اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > نقطة ساخنة: زيكو.. بين (مطرقة) الإنجاز وسندان (النجومية)!

نقطة ساخنة: زيكو.. بين (مطرقة) الإنجاز وسندان (النجومية)!

نشر في: 13 أغسطس, 2011: 08:41 م

 ميونيخ/ فيصل صالحلا يختلف إثنان على أن البرازيلي زيكو كان  ومازال أحد (رموز) المنتخب البرازيلي بكرة القدم وأحد (نجوم) السامبا الكبار والكبار جداً وتأريخ هذا (الرجل) في الكرة البرازيلية والعالمية لم تنقصه إلاّ صفحة الفوز بلقب المونديال،
وتأريخه بكرة القدم مشرف له شخصيا ولكرة القدم البرازيلية التي تلد في كل ثانية (موهبة) كروية ولذلك لم تنقطع (سلسلة) الإنجازات والألقاب التي تحمل (ماركة) اللاعبين البرازيليين يوما وفي الوقت نفسه لم يتمكن أغلب (نجوم) الكرة البرازيلية من النجاح في المجال التدريبي والكثير منهم إتجه الى مجال عمل آخر غير التدريب ولهذا لم  نقرأ أو نسمع أن الأسطورة (بيلية) قد استلم مهمة تدريبية لقيادة (السامبا) ولم نشاهد سقراط عنصراً من عناصر الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي !ولذلك أكدت الكرة العالمية بصفة عامة والكرة البرازيلية بصفة خاصة على أن ليس كل لاعب كبير باستطاعته أن يكون مدربا كبيراً وليس كل من كان لاعبا مغمورا لا يمتلك القدرة على أن يكون مدربا ذا شأن في منتخب بلاده أو في المنتخبات الأخرى والأدلة على ذلك كثيرة ولا تحصى ومنها على سبيل المثال لم يصبح بلاتيني مدربا (للديوك) ولم ينجح فان باستن في قيادة المنتخب الهولندي واصبح الأسطورة مارادونا (قرقوزاً) عندما استلم مهمة تدريب (التانغو) ولم يستلم اوزيبيو يوما مهمة تدريب البرتغال وفي الجهة الأخرى نجد مترجما للمدربين قد أصبح (نار) على علم في عالم التدريب عندما فرض مورينيو نفسه مدرباً كبيراً وأصبح الهولندي هيدينك من أفضل مدربي الكرة البرتقالية والشاملة.. وكذلك السير اليكس فيرغسون (مرجعاً) مهماً في علم التدريب وقيادة الأندية والقائمة تطول.أما نجم الكرة البرازيلية زيكو، وهنا مربط الفرس فهو مدرب بلا إنجازات تدريبية تذكر وإلا كان المنتخب البرازيلي أولى بقدراته التدريبية وخدماته في عالم التدريب وهنا تفرض الحقائق نفسها وتسأل: اذا كان زيكو مدربا كبيراً لماذا لم يستلم يوماً مهمة تدريب  منتخب (السامبا) بدلا من البرازيلي الآخر دونغا وبدلا من المدرب الحالي مانو مينديز ، هذان المدربان فشلا في قيادة المنتخب البرازيلي في بطولتين كبيرتين وكانا سببا في خروج (السامبا) من مونديال أفريقيا الجنوبية عام 2010 وبطولة كوبا اميركا بـ(خفي حنين)!ّولماذا اشرف سكولاري على تدريب منتخب البرازيل في مونديال 2002 وقائمة المدربين البرازيليين (حُبلى) بأسماء المدربين الذين حملوا مسؤولية تدريب هذا المنتخب الكبير ولكنها خلت تماما من اسم المدرب زيكو الذي جرب حظه مع المنتخب الياباني في فترة الازدهار الحقيقية للكرة اليابانية التي تلد في كل ساعة نجماً وموهبة من مواهب الكرة الآسيوية ولم يلعب زيكو دوراً في ذلك الازدهار، لأنه (أي الازدهار) كان نتيجة تخطيط علمي مدروس نفذ الاتحاد الياباني فقراته من عام 1990 عندما بدأ بأرسال (مجاميع) من اللاعبين الصغار للتدريب في البرازيل وأصبح العديد من لاعبي تلك (المجاميع) نجوما بكرة القدم انتشر العديد منهم على مساحة واسعة من الأندية الأوروبية المتقدمة ، لاعبون من امثال كاجافا..أوكاشا وأوسامي..والأخير مازال في التاسعة عشرة من عمره وينافس الهولندي روبين والفرنسي ريبيري على مركزيهما في صفوف بايرن ميونيخ الألماني ولعب هذا التخطيط دوراً ايجابياَ وكبيراً في تطور مستوى الكرة اليابانية ، لذلك نجح زيكو في قيادة (الساموراي) للفوز بلقب الأمم الآسيوية الوحيد له وقد اصبح من السهولة بمكان فوز المنتخب الياباني فيه، ولهذا لم تكن صدفة أن نرى الساموراي من ضمن المنتخبات التي تأهلت لنهائيات مونديال المانيا 2006 تحت اشراف المدرب زيكو الذي لم يتمكن من اضافة مفدرة تدريبية متطورة على ايقاع (الساموراي) الكروي في تلك النهائيات ولهذا تم التستغناء عن خدماته وأتجه بعد ذلك  لتدريب نادي فنر بقجة التركي في الوقت الذي كانت المنتخبات والأندية الكبيرة تبحث عن مدربين (بيهم حظ) لتدريبها ومع ذلك لم  يقع اختيار اي منهم على هذا المدرب الذي بقي عاطلاً عن العمل حتى لحظة استلامه مهمة تدريب نادي فنر بقجة التركي الذي أكتشف ان زيكو مجرد (بوخة) تدريبية مما ادى الى استغناء النادي التركي عن خدمات هذا المدرب الذي أراد الاتحاد العراقي من خلال الإعلان عن الاتفاق معه لتدريب منتخبنا الوطني أن يغطي على (تخبطه) في عملية اختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني في وقت طارت كل (الطيور) الآسيوية بأرزاقها وأنجزت الجزء الأهم في برنامج استعداداتها للدخول في التصفيات الآسيوية المؤهلة للدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل 2014 وأراد هذا الاتحاد -الذي يدير كرة القدم منذ اكثر من ثماني سنوات خاصة وهو امتداد للاتحاد السابق- أن يحجب حقيقة (ازمته) بواسطة (برقع) النجومية التي يتميز بها البرازيلي زيكو عندما كان لاعباً كبيراً وليس مدرباً الذي لم يدفع أحد للتعاقد معه  بعد استغناء المنتخب الياباني والنادي التركي عن خدماته بسبب تواضع امكانياته التدريبية!وللحقيقة أجدد القول وأذكر- ان نفعت الذكرى- اذا كان زيكو مدربا كبيرا و(فلتة) في عالم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

بعد مباراة مثيرة.. المغرب يتغلب على الأرجنتين

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

منتخبنا الأولمبي يتغلب على نظيره الأوكراني 2-1 في أولمبياد باريس

مقالات ذات صلة

خطوة واحدة تفصل نجم برشلونة عن الهلال السعودي
رياضة

خطوة واحدة تفصل نجم برشلونة عن الهلال السعودي

متابعة / المدىأكدت تقارير إخبارية قريبة من نادي برشلونة أن اتفاقا رسميا حصل بين النادي الكتالوني ومسؤولين من نادي الهلال بطل الدوري السعودي للمحترفين بشأن صفقة انضمام البرازيلي فيتور روكي للهلال خلال فترة الانتقالات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram