اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > بغداد ترغب بامتلاك منظومة دفاع جوي.. والأميركان: تحتاج لوقت طويل

بغداد ترغب بامتلاك منظومة دفاع جوي.. والأميركان: تحتاج لوقت طويل

نشر في: 13 أغسطس, 2011: 10:27 م

 بغداد / المدىكشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع عن سعي الوزارة إلى التعاقد لشراء منظومة دفاع جوي متطورة تزامنا مع الانسحاب الأمريكي المرتقب. وقال المصدر لـ(المدى) إن وزارة الدفاع تعمل على تجهيز القوة الجوية والدفاع الجوي بأسلحة متطورة تضاهي ما موجود من أسلحة لدى الدول المتقدمة.
وأضاف أن من بين الأسلحة التي تنوي الوزارة التعاقد لشرائها هي طائرات مقاتلة من الولايات المتحدة  وجمهورية التشيك، وأسلحة دفاع جوي. وأشار المصدر المذكور إلى أن وفوداً عسكرية وفنية متخصصة ستتوجه إلى البلدان المذكورة لغرض التعاقد والبدء بتجهيز العراق بتلك الأسلحة. وذكر أن الوزارة تسير بخطة التسليح بشكل مدروس وبما يتلاءم مع حاجة العراق والقوات المسلحة. من جهته، قال الجيش الأميركي في العراق، أمس السبت، إنه يسعى لتسليح العراق بأنظمة جوية متطورة لكنها بحاجة إلى وقت لكي يتقنها العراقيون.وقال الناطق باسم الجيش الأمريكي الجنرال جيفري بيوكانن في تصريح له أمس، نعمل لبناء وتطوير نظام امني جوي متكامل في العراق. وبينما بدأ العد العكسي لموعد انسحاب القوات الأميركية من العراق وفق جدول زمني بنهاية العام الحالي، تتصاعد الهجمات ضد أفراد الأمن العراقي.ويحتاج العراق إلى أجهزة رادارات واتصالات وقواعد أرضية معدة بالصواريخ وطائرات مقاتلة لصد أية تهديدات خارجية محتملة.وأضاف المتحدث الأميركي، "هذه كلها أنظمة معقدة وتحتاج لوقت، لكن في نهاية المطاف يعود القرار للحكومة العراقية في حال طلبت إكمال بناء هذه المنظومة".  وتسعى واشنطن إلى تسليح القوات العراقية بدبابات M1N1 وهي ذاتها التي يستخدمها الأميركيون في المعارك فضلا عن مدفعية من عيار 155، وفقا لما ذكره بيوكانن. وتابع، حتى قوارب الدوريات التي تخدم في (سلاح) البحرية هي قوارب دورية على أعلى مستوى في التقنية. وبموازاة موعد الانسحاب الأميركي قررت الحكومة شراء 36 طائرة مقاتلة من طراز F16  أميركية الصنع لحماية الأجواء. ومؤخرا فوض قادة الكتل السياسية الحكومة التي يرأسها نوري المالكي، القائد العام للقوات المسلحة، بشأن بقاء جزء من القوات الأميركية من عدمه بعد عام 2011.والجزء الذي يدور الحديث بشأن بقائه، يتعلق بعدد محدود من المدربين الأميركيين لتهيئة القوات العراقية لتولي المسؤولية كاملة من واشنطن، لكن الصدريين رفضوا ذلك.في غضون ذلك، حث رئيس الوزراء خلال مأدبة إفطار أقامها لقادة الجيش والشرطة أمس، الأجهزة الأمنية لمواصلة العمل والاستمرار في محاربة الإرهاب والحفاظ على المكتسبات الأمنية. وقال المالكي مخاطبا قادة الجيش والشرطة، "بجهودكم حافظتم على وحدة العراق وتمكنتم من مواجهة رياح الطائفية التي كادت تعصف بالبلاد". وأضاف "لولا هذه الجهود لما استطاع العراق تجاوز هذه المحن والتحديات". وأشار رئيس الوزراء إلى أن "من المفاخر التي نتحدث عنها هو تصميمكم على إعادة قدرات الجيش بهذه السرعة وبهذا الوقت الاستثنائي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram