اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ارتفاع أسعار السوق يفسد شهية الصائمين في كربلاء

ارتفاع أسعار السوق يفسد شهية الصائمين في كربلاء

نشر في: 14 أغسطس, 2011: 08:32 م

 كربلاء/ وكالات أعرب كربلائيون عن تذمّرهم إزاء الارتفاع الذي ضرب أسواق المدينة خلال شهر رمضان، مما أفسد شهيتهم وإقبالهم على شراء ما يحتاجونه من المواد الغذائية، بحسب ما يقولون. وعزا المواطنون هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار البضائع إلى استغلال التجار والبائعين لحاجة الصائمين للمواد الغذائية خاصة الرئيسية التي تدخل في المائدة الرمضانية، كاللحوم والبقوليات والسكر، إضافة إلى الفواكه والخضراوات.
 ولم تستطعْ المواطنة رواء العبّودي من شراء ما تحتاجه من المواد الغذائية الكافية خلال شهر رمضان، حيث تفاجأت كبقية سكان كربلاء بهذه الأسعار الغالية والتي وصفتها بـ "المشتعلة"، والتي تثقل كاهل المواطن الكربلائي وخاصة أصحاب الدخل البسيط.وقالت العبّودي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "ما يعانيه المواطن العراقي أمر لا يسكت عليه، فهو إلى جانب معاناته من قلة الخدمات المقدمة إليه خاصة خلال هذه الأشهر الصيفية التي وصلت درجة حرارتها إلى فوق 50 درجة مئوية ليأتي رمضان جاثماً على صدورهم بارتفاع أسعار السوق".ونقلت العبودي معاناة المواطنين الكربلائيين إزاء هذا الجشع الذي تفرزه المناسبات الدينية، مشيرةً إلى إنّ "القليل منهم من يستطيع مقاومة هذا الارتفاع في الأسعار.. ولكن ماذا يفعل المواطن الفقير أو العوائل الكربلائية عديدة الأفراد؟".من جهتهِ بين المواطن محمد الكمالي وهو أب لأربعة أبناء ويعمل كاسباً في كربلاء، لـ (آكانيوز) بأنّ "أغلب العوائل الكربلائية تعمل على شراء بعض المواد الضرورية للمائدة الرمضانية قبيل حلول الشهر الفضيل وذلك توخياً لهذا الارتفاع الذي يسبّب بالتذمّر ويزيد من معاناة المواطن الفقير".ولكن رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء، طارق الخيكاني زعم بأنّ "لجنته عملت على مراقبة الأسواق خلال شهر رمضان لمنع التلاعب في ارتفاع الأسعار واستغلال البائعين للمواطن الكربلائي، والذي أسماه بالجريمة الاقتصادية التي يعاقب عليها القانون"، على حدّ تعبيره.ورداً على تصريحات الخيكاني فقد أشار (الكمالي) بأنّه "لم يلحظ أي رقابة حكومية على الأسواق وإنما هي في زيادة مستمرة".وأضاف الكمالي بأنّ "ارتفاع أسعار السوق خلال المناسبات الدينية عائد إلى جشع التجار والبائعين وكذلك عدم دعم الحكومة العراقية للمواطن بعدما قطعت عنه المفردات التموينية الذي يكون بحاجتها خلال الشهر الكريم".بينما أوضح صاحب محل لبيع المواد الغذائية في سوق الدهان بكربلاء، ويدعى فتاح عبد علي في حديثه لـ (آكانيوز) بأنّ "البائعين هم أيضاً تفاجأوا برفع أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان من قبل تجار الجملة الموردين لها، والتي أثرت هي الأخرى على نسبة إقبال الكربلائيين على الشراء".وتابع عبد علي بأنّ "المواد الغذائية الضرورية في رمضان هي ما شهدت ارتفاعاً في أسعارها، حيث ازدادت بنسبة (2000 – 5000 آلاف دينار) عن أسعارها القديمة، وخاصة اللحوم والألبان والبقوليات إضافة إلى مواد (العطارة)".وطالب بضرورة "تفعيل دور السيطرة النوعية للتأكّد من المواد الغذائية الداخلة إلى العراق من مناشئ مختلفة وكذلك وضع أسعار محددة للمواد لمنع التلاعب فيها والذي يعود سلباً على البائع والمشتري"، بحسب قوله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram