اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > الداخلية تنفي تهريب أسـلحـة عراقيـة إلى ســوريـا

الداخلية تنفي تهريب أسـلحـة عراقيـة إلى ســوريـا

نشر في: 23 أغسطس, 2011: 09:56 م

 بغداد / المدى نفى مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية أمس المعلومات السورية الرسمية عن تهريب أسلحة عراقية إلى سوريا. وقال المصدر في تصريح خص به (المدى) إن "هذه المعلومات عارية عن الصحة وان إجراءات الحدود مع سوريا مشددة ولا توجد أية محاولات للتهريب". وأضاف أن حرس الحدود لديه إمكانات ومعدات تتيح له اكتشاف أية عملية تهريب قد تحصل على الحدود رغم المسافة الطويلة للحدود التي تربطنا مع سوريا.
وأعلنت الأمانة العامة لكمارك "التنف" على الحدود السورية العراقية، أمس الثلاثاء، عن ضبط ما وصفتها بكمية كبيرة من الأسلحة المتطورة مهربة في مخبأ سري داخل حافلة قادمة من العراق.وقال أمين كمارك التنف في تصريح نقلته وكالة سانا السورية، إن الجهات المختصة في كمارك التنف على الحدود السورية العراقية ضبطت، الأحد، كمية كبيرة من الأسلحة الحربية المتطورة موضوعة في مخبأ سري معد بإتقان ويصعب كشفه في حافلة عراقية تحمل الرقم 16024 بغداد، كانت قادمة إلى سوريا. وأضاف الأمين أن الأسلحة المضبوطة تضم 75 مسدساً حربياً من مختلف الأنواع و10 رشاشات قصيرة و50 مخزناً للطلقات، مشيرا إلى أن الأسلحة المضبوطة سلمت إلى الجهات المختصة.  وتشهد سوريا منذ الـ 15 من آذار الماضي، حركة احتجاج تصدت لها قوات الأمن بعنف، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى وصل إلى أكثر من ألفي قتيل معظمهم مدنيون موثقون بقوائم لدى المرصد، و374 من الجيش وقوى الأمن الداخلي، في وقت تتهم السلطات السورية المعارضين بالتورط مع من وصفتهم بالجماعات الإرهابية في الخارج.وكانت السلطات السورية قد أغلقت في 18 من تموز الماضي، معبر البو كمال الحدودي مع العراق اثر العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في مدينة البو كمال الحدودية، فيما أشار إلى أن منفذي ربيعة والوليد لم يتأثرا بالإغلاق.وتأتي تلك الأحداث بعد إعلان وزارة الداخلية في التاسع من آب الحالي، أن الحدود مع سوريا أصبحت أكثر أمنا بسبب الإجراءات التي يتخذها النظام السوري خوفا من التسلل المعاكس عبرها وتهريب السلاح لمعارضيه، وفي حين اتهمت بعض العاملين في المخافر الحدودية بالتواطؤ مع المهربين لتأثرهم بالروابط العشائرية في تلك المناطق، أشارت إلى سعيها لنصب منظومة مراقبة على الحدود مع سوريا وإيران لتقليل عمليات التسلل والتهريب. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أعلنت في الـ19 من آب الحالي أن الرئيس الأسد فقد شرعيته للقيادة ومن الواضح أن سوريا ستكون أفضل من دونه، إلا أنها لم تدع الأسد صراحة إلى التنحي، بينما صرح مسؤولون أن إدارة أوباما تنوي القيام بذلك خلال أيام.وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا خاصا الخميس المقبل يخصص لحقوق الإنسان في سوريا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram