 علي قاسم الملاك الممثل الشاب رفض اتهامات البعض له ولوالده بوجود احتكار عائلي للفن خاصة بعد ظهور مسلسل (سائق الستوتة)، مشيراً إلى أن والده (قاسم الملاك) لا يدعم أي أحد من عائلته على حساب العمل الفني. وقال الملاك: لا يقبل الفنان قاسم الملاك أن يضع ابنه في محل غير مناسب لأنه سوف يضر بابنه أولاً، وبالعمل الفني ثانياً، وأؤكد انه لا يدعم أي فرد من العائلة على حساب العمل الفني. وأشار إلى وجود الكثير من العوائل الفنية، وهي ظاهرة موجودة ليس في العراق فقط. علي الملاك الذي دافع عن أبيه أعتبره في الوقت نفسه مثله الأعلى.
 محمد صالح ديلان المطرب الكردي الراحل جرت له في مدينة السليمانية، مراسيم استذكار وتكريم بعد يومين من بدء ندوة وورشة عمل أدبية وفنية نظمها اتحاد الكتّاب الكرد في السليمانية. وتضمن برامج المراسيم، عرض مناقشات أكاديمية بشأن المقدرة الصوتية والأدائية للمطرب ديلان، من قبل الفنانين المتخصصين بالغناء والموسيقى، إلى جانب إحياء حفلة بعنوان (رحلة في مقامات ديلان) تخلله تقديم عدد من أغنيات ومقامات ديلان من قبل الفنانين عزيز شاروخي وبيشنك غفور.rn علي حسن حمود مع سليم سالم، محمد خميس، مصطفى زاير، اعضاء فرقة الأرموي للعود التي سيشاركون  في الأسبوع الثقافي العراقي في بلغراد بتاريخ 10/10/2011 لعزف مجموعة من المقطوعات الموسيقية. سمر محمد استبعدت وجود الكروبات في الوسط الفني، وقالت محمد إن بعض المخرجين يفضلون العمل مع فنان معين لأنه يعرف طريقته وأسلوب عمله، على عكس معظم الفنانين الذين أكدوا أن ظاهرة الكروبات الفنية التي بدأت تتزايد مؤخراً أصبحت "كالطاعون" الذي ضرب الوسط الفني، مخلفا وراءه أضراراً جسيمة أهمها عزل بعض الأسماء الفنية الكبيرة عن الساحة. حسين علي هارف، الكاتب المسرحي والأكاديمي أكد أن هناك ندرة في وجود أسماء نسوية في مجال التأليف الدرامي والمسرحي، بالرغم من اننا نمتلك أسماء نسوية في مجال القصة والرواية والشعر أيضاً. وأضاف هارف، هناك خشية من الدخول لهذا المجال لدى معظم الفتيات وذلك لأنهن يفضلن العمل أمام الشاشة، لاسيما وأن المؤلف يعتبر "مغبونا" حقه مادياً ومعنوياً فهو يعمل خلف الكواليس ولا يأخذ إلا الجزء اليسير من الاشادة والمديح، واكد هارف أن المسؤولية تقع على عاتق الكادر النسوي، لكن لم تظهر حتى الآن مؤلفة تتصدى لهذه الظاهرة وتحاول إقحام نفسها في هذا المجال، بالرغم من أن كلية الفنون تخرج العديد من الفتيات اللاتي يتمتعن بثقافة مسرحية تؤهلهن للدخول في هذا المجال. باكو سوراني مخرج مسرحية (السوار) أشار إلى أن فرقة مسرح بلا حدود، التي تضم في غالبية اعضائها من فنانين كردا، شاركت في فعاليات الدورة الحالية لمهرجان (مونديل) بمدينة ابلدورني الهولندية، عبر تقديم مسرحية (السوار). واوضح سوراني: أن فكرة المسرحية البحث عن الفكر الفردي في فضاء مجهول، ويمثل التقصي عن رحلة البداية والنهاية، والعلاقات الفلسفية والانسانية لتقريب الأحلام، وعن أسلوب العرض، قال سوراني: إن المسرحية خالية من الحوار، وتجسد حركة الجسد والصوت، فحركة الممثل غير ملتزمة بوقت ومكان العرض، بل جرى التعبير عنها بوقت ومكان فلسفي في العرض، بدوره، قال صاحب فكرة المسرحية سامان زين: ان فكرة المسرحية وضعتها بنفسي، والمسرحية ليست لها بداية ولا نهاية، ونلاحظ خلال العرض تواصل غريب لولادة الحركة المسرحية.