 بغداد/ نورا خالدفنانٌ مبدعٌ استطاع التعبير عن بيئته وعن مجتمعه من خلال مزجه بين العزف الأكاديمي وروح الريف العراقي، يحاكي بأنامله تلك الخشبة الصامتة ليطوعها للحزن والفرح وليجعلها جزءاً مهماً في الحياة، تأثـر كثـيرا بالأخوين جميل ومنير  بشير، فكان أن سعى إلى تأسيس فرقة تخلد أستاذه لتخرج إلى النور، فرقة منير بشير للعود عام 2001، عازف العود سامي نسيم التقيناه في أروقة معهد الدراسات الموسيقية  لنحاوره ونتعرف على آخر مشاريعه.
* ماذا يشغلك الآن؟- إعادة تأهيل فرقة منير بشير من جديد.* ماذا تقصد بإعادة تأهيلها؟- هناك نقص في عدد أفراد الفرقة كون بعضهم سافر إلى خارج العراق، فأحاول ضم عناصر جديدة وبما أن الفرقة لا تضم فقط المحترفين، بل هناك عازفون في طور التدريب لذلك فهي عبارة عن ورشة تدريب مستمرة. * وماذا عن مشاركات الفرقة؟ - تلقت الفرقة دعوة من كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة لتقديم عرض هناك بمناسبة ذكرى رحيل منير بشير والمصادف 27/9. * ما الجديد في مجال التأليف الموسيقي؟ - هناك عملان احدهما أكملته وقدمته قبل عدة أيام على منتدى المسرح بمناسبة توقيع الشاعر هادي ياسين ديوانه الجديد، يحمل عنوان (أنامل عراقية) والآخر لا أزال اعمل عليه ولم انته منه حتى أنني لم اختر له عنوانا إلى الآن. * حدثني عن مقطوعة (ليل الصوفية) التي تم عزفها في السويد؟ - هناك فرقة في السويد كانت قد سمعت هذه المقطوعة وأعجبت بها كثيرا، وقامت بعزفها أمام جمهور كبير، وأشارت إليّ كوني مؤلف المقطوعة وقد لاقت نجاحا كبيرا هناك، وهذا الشيء أشعرني أن الموسيقى الجميلة تصل إلى العالم ولا تحدها الحدود. * ماذا تعني لك الموسيقى؟- الموسيقى كل شيء في حياتي، علاقاتي مع الناس عبارة عن جسر من الموسيقى ولولا الموسيقى لما كان لي هذا الكم الهائل من الأصدقاء الذين لا استطيع العيش من دون التواصل معهم.