ترجمة: عبدالخالق علي لماذا يرى المصريون الحكام العسكريين أسوأ من مبارك لقد تمادى الحكام العسكريون في مصر في استخدام قانون الطوارئ – الذي كان مبارك يستخدمه – بدلا من رفعه كما وعدوا من قبل . هؤلاء الحكام يقيدون الحقوق المدنية مما يولد صرخات متعالية بين صفوف الشعب المصري الذي يقول ان الجنرالات قد وعدوا بالتحول الى الديمقراطية لكنهم صاروا يقيدون الحريات اكثر من حسني مبارك .
بعد ان هاجم متظاهرون السفارة الاسرائيلية في القاهرة ليلة الجمعة ، وسعت الحكومة نطاق قانون الطوارئ للسماح لوزارة الداخلية باعتقال و محاكمة المتورطين بهذا الهجوم .مما اعتبره المصريون شبيها باجراءات مبارك في حل المشاكل الامنية . ان الغاء هذا القانون ، الذي استخدمه مبارك كوسيلة للقمع خلال فترة حكمه ، كان مطلبا مهما للثورة و قد وعد المجلس العسكري بإلغاء القانون خلال هذا الشهر . يوم الأحد قامت الشرطة بالإغارة على قناة الجزيرة الفضائية مما زاد من مخاوف قمع وسائل الاعلام ، و أجج انتقادات الطيف المصري ضد الجيش و قلقه من توجهات المجلس الى القمع الذي كان يمارسه مبارك . من المقرر اجراء الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني ، الا ان المجلس العسكري سيبقى في السلطة لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد . من جانب اخر ، نشر حزب الإخوان المسلمين الاحد بيانا انتقد فيه المجلس العسكري لافتقاده الى القيادة مما ادى الى اقتحام السفارة الاسرائيلية ، و يطالب فيه جدولا زمنيا لنقل السلطة الى الحكم المدني . في الشهر الماضي ، قتلت القوات الامنية الاسرائيلية ستة من حرس الحدود المصريين اثناء مطاردتها لمسلحين شنوا هجوما قرب الحدود قتلوا فيه ثمانية إسرائيليين . و رغم الغضب الشعبي رفض المجلس العسكري سحب السفير المصري من اسرائيل ، مما ادى بالتالي الى الهجوم على السفارة . رجل يقتل أربعة باستخدام الفأس في الصينهاجم رجل بالفأس أطفالا مع والديهم في احد شوارع مدينة غونغ يي في الصين اليوم ، ما ادى الى مقتل اربعة و اصابة اثنين بجروح . و قد تعرّف قرويون على مرتكب الجريمة على انه مزارع محلي مصاب بخلل عقلي . و ذكر الناطق باسم الحكومة ان القاتل – وانغ هونغبن - بدأ بمهاجمة الناس في احد الشوارع الرئيسية بالساعة الثامنة و الأربعين دقيقة صباحا ، ثم تم اعتقاله لكنه لم يعط اية تفاصيل اخرى . تقع مدينة هونغ يي في محافظة هينان المكتظة بالسكان ضمن حزام الحبوب في الصين . لقد عانت الصين من سلسلة من الاعتداءات في المدارس و دور المسنين و الشوارع ما ادى الى مقتل و جرح العشرات منذ بداية عام 2010 . ففي الشهر الماضي ، قامت إحدى العاملات بذبح اطفال بواسطة السكين في مركز رعاية العمال المهاجرين شرق الصين و جرح ثمانية منهم ، و ذكرت التقارير ان القاتلة تعاني من " امراض نفسية ". و في أسوأ الهجمات تم قتل سبعة اطفال و اثنين من البالغين في احدى رياض الاطفال شمال الصين في مايس من العام الماضي . و رغم عدم وجود رابط بين هذه الجرائم ، فانها ولدت نداءات من اجل المزيد من الاهتمام بالامراض العقلية الخطيرة و قلقا من ارتفاع مستوى التوتر في المجتمع الصيني . كان المجرمون في اغلب الهجمات اما من غير المستقرين عقليا الذين يحملون ضغينة ضد ضحاياهم ، او من الغاضبين بسبب فشلهم في الحياة . نتيجة لهذه الجرائم ، قامت المدارس بزيادة الإجراءات الأمنية في العام الماضي مع زيادة عدد الحرس امام مداخلها.
صحافة عالمية
نشر في: 14 سبتمبر, 2011: 08:19 م