ترجمة: عبدالخالق علي رئيس المخابرات البريطانية الأسبق: الحكومة أقرّت التعاون مع نظام القذافي أقرت الحكومة البريطانية بالتعاون مع نظام معمر القذافي بما في ذلك تسليمه معارضين له يعرف أنهم سيتعرضون للتعذيب، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية استند إلى ما قاله ريتشارد ديرلوف، رئيس المخابرات الخارجية البريطانية "ام أي 6" وقت إرسال معارضين للقذافي إلى ليبيا،
حيث يتعرضون للتعذيب، بأن تعاون المخابرات البريطانية مع سجلات حقوق الإنسان الفقيرة تم إقرارها من قبل الوزراء. ورغم التأكيد على إقرار الحكومة لذلك التعاون، حاول سياسيو حزب العمال البريطاني مثل توني بلير رئيس الوزراء السابق وجاك سترو وزير الخارجية السابق إبعاد انفسهم عن ذلك التعاون، إلا أن ديرلوف قال إن كل حالة تم إقرارها من قبل وزراء الحكومة.ووصف رئيس المخابرات البريطانية الأسبق التعاون مع نظام القذافي بأنه لم يكن "مريحا" لكنه كان أمرا "براجماتيا"، على حد تعبيره، فيما قالت "الجارديان" إن وثائق تم العثور عليها في مكاتب موسى كوسا، رئيس المخابرات الليبية ووزير الخارجية السابق، في العاصمة طرابلس توضح كيف كانت "ام أي 6" ضالعة في إعادة المتطرفين المشتبه بهم إلى ليبيا.وأوضحت أنه من بين هؤلاء المشتبه بهم كان عبد الحكيم بلحاج، العضو البارز سابقا في الجماعة الإسلامية المسلحة الليبية، وهو القائد العسكري الآن للعاصمة الليبية.وعن رأيه في مواجهة بلاده لتنظيم القاعدة قال: "أعتقد أن هذه المواجهة كانت الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، على الرغم من المخاطر، لمواجهة التهديد العسكري للقاعدة."إسرائيل تستعد لشنّ هجمات "عشوائية" مع إعلان الفلسطينيين لدولتهمتوقعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير لها حدوث عنف إسرائيلي تجاه مظاهرات الفلسطينيين التي ربما تتزامن مع إعلان دولتهم، وذلك وفقا لما سربه جندي إسرائيلي حول ممارسات قوات الاحتلال في تعاملها مع المظاهرات السلمية للفلسطينيين في الضفة الغربية.وقال الجندي لـ"الإندبندنت" إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي، وأحيانا بشكل خطير، لفرض حظر تجوال خلال النهار داخل قرية في الضفة الغربية لمنع الفلسطينيين من التظاهر سلميا.وأضاف الجندي أنه لم ير أي رشق الحجارة في هذا اليوم الذي كان ضمن القوة التي أرسلت إلى قرية النبي صالح الفلسطينية في الضفة الغربية في يوليو، لمنع خروج مظاهرة احتجاجا على استيلاء مستوطن يهودي على بئر فلسطيني هناك.وأكدت الصحيفة البريطانية أن أهمية التسريبات التي تكشفها وفقا للجنود الإسرائيليين، تزداد مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة مظاهرات محتملة، مع تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب الاعتراف بدولة فلسطين إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.ساركوزي وكاميرون خاضا مغامرة سياسيةقال مراسل صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية في ليبيا ريتشارد سبنسر إن كلا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خاضا مغامرة ومخاطرة سياسية كبيرة بقيادة حملة لتحرير مدينة بنغازي والعاصمة طرابلس من قبضة معمر القذافي منذ نحو ستة أشهر.وأوضح سبنسر الذي تابع زيارة ساركوزي وكاميرون والحفاوة التي استقبلا بها، على حد قوله، أن الزعيمين لم تكن لديهما الجرأة الكافية لإعلان النصر في ليبيا لأنهما يعلمان جيدا أنه بموجب قرار مجلس الأمن فإن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت مهمتها حماية المدنيين في ليبيا.وأضاف سبنسر أن ساركوزي وكاميرون "ليسا المحررين" لليبيا رغم أن قنابل وصواريخ قواتهما مهدت الطريق لقوات المجلس الانتقالي للزحف على طرابلس، مؤكدا أنه يبدو أن صورة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وهو يعلن عام 2003 "إتمام المهمة في العراق" كانت ماثلة في ذهن الزعيمين. وأشار المراسل إلى أن ساركوزي وكاميرون قادا حلف الناتو إلى واحدة من أكثر الحروب البعيدة عن أي توقعات في التاريخ الحديث، ومع ذلك كان نصيبهما الاكتفاء بالحفاوة الشعبية التي وصلت إلى درجة تسمية المواليد الجدد على اسميهما دون الحديث عن النصر ولو في مقابلات تلفزيونية.ومضى يقول "ليبيا قد تكون غنية بالنفط، فيما تواجه ظروفا اقتصادية صعبة، ولكن في مثل هذا الوقت أراد كاميرون وساركوزي الثناء والمدح، غير عابئين بعمليات الإنقاذ"