الأزمات الاقتصاديةEconomic Crisesاضطراب مفاجئ يطرأ على التوازن الاقتصادي سيما الاضطراب الناشئ عن اختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك. والأزمة أما أن تكون عنيفة أو بطيئة، وقد تكون محلية يقتصر أثرها على دولة معينة أو تكون عامة شاملة لعدة دول أو العالم بأسرهِ، وتعرف أيضاً بأنها توقف في ارتفاع الأسعار للسلع والخدمات.
ويستعمل الاقتصاديون الغربيون اصطلاح الدورة Cycle بدلا من كلمة Crise التي تدل على الأزمة، بينما يلاحظ أن هناك فرقا بين التعبيرين، فالأزمة تدل على الاختلال أو الاضطراب في حين أن الدورة Cycle تدل على الانتظام في التعاقب الذي تخضع له الظواهر الطبيعية.وتعليل الأزمات الاقتصادية لدى الاقتصاديين الاشتراكيين إنهم يحملون النظام الرأسمالي مسؤولية هذه الأزمات ويعللونها بالفوضى في الانتاج وعدم المساواة في توزيع الثروات، أو قلة استهلاك الطبقة العاملة. ويفسر الكثير من الاقتصاديين الأزمة المالية بالعوامل النقدية، وبصورة خاصة إساءة استعمال الائتمان عن طريق التوسع فيه بحيث يؤدي آجلاً أو عاجلاً إلى رفع اسعار الفائدة، فيقل التداول النقدي، ويعجز المنتجون عن تصريف سلعهم، وهذا يؤدي إلى انخفاض في الأسعار بحيث يصل إلى حد يؤدي إلى زيادة الطلب فتنتعش الأسعار نسبياً، ويتسع نطاق الانتاج ويقبل الأفراد على الاقتراض وتزداد عملية الخصم، وهكذا تبدأ الدورة من جديد بالمغالاة في الاقتراض، وإساءة استخدام نظام الائتمان.***الدورة الاقتصاديةEconomic Cycleيتعرض الاقتصاد الرأسمالي لحدوث دورات اقتصادية، وتسمى دورات كندارتيف نسبة إلى العالم كندارتيف، وهناك 3 أنواع من الدورات الاقتصادية، وتتراوح أعراضها ما بين الكساد الاقتصادي، والركود.دورة قصيرة الأجل: تتراوح ما بين 10 إلى 15 عاماً ومن أعراضها الركود الاقتصادي.دورة متوسطة الأجل: تتراوح ما بين 25 إلى 30 عاماً، وتتسبب في الركود أيضاً.دورة طويلة الأجل: تتراوح ما بين 60 إلى 70 عاماً، وتتسبب في حدوث الكساد الاقتصادي، حيث إن الطلب الكلي أو الفعال لا يستطيع مجابهة العرض، مثل الكساد العالمي الكبير عام 1929م، والذي أصاب المؤسسات الاقتصادية وأسواق المال العالمية سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يرجع النظام المالي الاقتصادي إلى ما كان عليهِ لعدة سنوات.
مصطلحات اقتصادية
نشر في: 18 سبتمبر, 2011: 06:31 م