اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > محال تجارية تشاطر سوق الغزل فـي مهنة بيع الحيوانات الأليفة

محال تجارية تشاطر سوق الغزل فـي مهنة بيع الحيوانات الأليفة

نشر في: 18 سبتمبر, 2011: 06:31 م

بغداد / علي الكاتب يرتبط سوق الغزل في مدينة بغداد بمهنة بيع الحيوانات الاليفة وغير الاليفة ويوم الجمعة هو اليوم المفضل لتواجد البائعين والزبائن الذين يكتظ بهم السوق والمناطق القريبة منه في مشهد تجاري مميز يجذب اليه هواة اقتناء الحيوانات بمختلف انواعها واعمارها ، الا ان المتغيرات الاخيرة التي حدثت في البلاد جعلت بعض الزبائن يعزفون عن القدوم الى سوق الغزل في ايام الجمع ،الامر الذي جعل البعض يقوم بافتتاح محال لبيع الحيوانات وخاصة الايفة منها وعلى مدار الايام في مناطقهم .
وقال ضياء علي صاحب محال لبيع حبوب الطيور في  بغداد الجديدة ان المناطق الشعبية تتواجد فيها اسواق صغيرة او محال تجارية تختص ببيع الحيوانات الاليفة ومنها منطقة بغداد الجديدة  ،وهي في الغالب من صنف الطيور بمختلف انواعها ومسمياتها ،الى جانب محال تبيع مواد التغذية الخاصة بالطيور من الحبوب باختلافها وتعدد مناشئها.وأضاف ان سوق الطيور هذا كان البداية لتتوسع محاله في ما بعد الى بيع وشراء بعض الحيوانات الاليفة التي يقبل الناس على شرائها كالطيور باختلاف احجامها والوانها الكلاب والقطط  والفئران والسلاحف والافاعي والعقارب وغيرها ، وعزوف الناس عن التوجه الى سوق الغزل في منطقة الشورجة لبعد المسافة ولمخاطر الطريق السالك اليه من التفجيرات واعمال العنف وسوء الاحوال الجوية احيانا سواء كان حار صيفا او بارد شتاء  .واشار الى من اهم أنواع الحيوانات الموجودة في السوق وجود تشكيلة واسعة من الحيوانات الاليفة وطيور الزينة وهي الاكثر مبيعا دون غيرها ، اما عن انواع الطيور فهناك العصافير ومنها الكناري والحساسين والعواشق وعصافير الجنة والببغاوات وطيور الحب  ومنها انواع محلية واخرى مستوردة تباع باثمان باهضة كالببغاء الكوري الذي يصل ثمنه إلى 150 دولارا وديك (الهراتي)  الذي يبلغ ثمن الشرس منها 100 دولار. فيما يقول احمد عبيس بائع في السوق أن من أشهر الحيوانات الاليفة في السوق هي القطط ومنها الشيرازي المتميز بوبره الطويل والسيامي والتي تمتاز عن القطط المحلية الشرسة بهدوئها وسرعة تعودها على المكان وقدرتها على التعلم ، إضافة إلى السلاحف والسناجب والارانب والضفادع والفئران والافاعي والعقارب ،وهي مهنة وان كان فيها شيء من الغرابة الا انها تدر على العاملين فيها اجورا مناسبة ومجزية تجعلهم مستمرين في العمل،بالرغم من صغر حجم تلك المحال التي يشغلوها  إلا أنه تحقق  لاصحابها والعاملين معهم دخلا معقولا في هذه الايام ،لاسيما بعد ان اصبحت مهنة تربية الطيور غير محصورة بشريحة اجتماعية غنية نوعا وإنما أصبحت في الوقت الحاضر مهنة شائعة تمارس في المناطق الشعبية الفقيرة لكونها لا تحتاج لرؤوس اموال كبيرة بل الى شيء من الخبرة في العمل والتعامل مع الحيوانات . واضاف عبيس ان تلك المهنة لم تقتصر على تجارة الحيوانات في السوق وبيع وشراء الحيوانات الأليفة فقط ، بل امتدت لتشمل التجارة باحتياجات تلك الحيوانات من طعام وشراب وأقفاص ولوازم واحتياجات خاصة بها ، كما  بدأنا في الآونة الأخيرة بتصنيع الأقفاص المعدنية والخشبية المزخرفة والمصّدفة لإضافة التراث البغدادي إليها حيث تلاقي رواجا كبيرا من قبل الزبائن .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram