□ كوبنهاكن/ رويترز وسط مظاهرات نظمها عدد من الشباب بالدنمارك للمطالبة بإعادة الانتخابات الدنماركية، قامت أمس هيلي شميت، رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالدنمارك، وزعيمة تحالف الأحزاب الاشتراكية واليسارية، بعمل العديد من اللقاءات من أجل تشكيل الحكومة وتقديمها إلى الملكة والبرلمان قبل بداية أكتوبر المقبل.
وأعلن التليفزيون الدنماركي عن أن شميت البالغة من العمر ٤٤ عاماً والمتزوجة من رجل أعمال بريطاني هي أول سيدة في تاريخ الدنمارك تصل إلى رئاسة الحكومة، بعدما فاز حزبها الاشتراكي بـ٩٢ مقعداً، بينما حصل تحالف الليبراليين والمحافظين بزعامة لارسن داسموسن، رئيس الحكومة الحالية على ٨٧ مقعداً في الانتخابات الأخيرة التي أجريت يوم الخميس الماضي. وقالت زعيمة المعارضة هيلي شميت في تصريحات صحفية اليوم إن الطريق لا يزال طويلا، بعدما تأكدنا أن الديمقراطيين الاشتراكيين لا يزالون قوة فى المجتمع. جدير بالذكر أن زواج شميت من ستيفن كينوك، ابن نيل كينوك، الرئيس السابق لحزب العمال، كان محل اهتمام كبير خلال الحملة الانتخابية بسبب الفضيحة المثارة على خلفية تهرب ستيفن المزعوم من الضرائب.