TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > فعَّاليَّات عراقيَّة رقميَّة على حيطان المواقِع الاجْتِماعيَّة

فعَّاليَّات عراقيَّة رقميَّة على حيطان المواقِع الاجْتِماعيَّة

نشر في: 20 سبتمبر, 2011: 08:41 م

 أمستردام / عدنان أبو زيدتحولت مواقع التواصل الاجتماعي بجهود وفعاليات نُخَب سياسِيَّة وثقَافيَّة عراقية، و كوادر هنْدسِيَّة وطبيَّة، ومواطنين عاديّين، الى منبر يبحث في الشأن العراقي والعربي، ومرصد يتابع الحالة العراقية وتطوراتها بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وبفعل النشاط الكتابي الرقمي تَحَوَّلَت هذه المواقع إلى مرآة عاكسة للهمّ الجمعي، وبارومتر يقيس مدى الرضا والسخط، وفي ذات الوقت فضاء يعرض المشاكل ويقترح الحلول عبر الحوار والنقاش، ومداولة سبل الارتقاء بالوضع العراقي إلى مستويات حضارية، تقضي على الفساد و مكامن الخلل في الحالة الراهنة.
و هذا التقرير الدوري يسلّط الضوء على أهم الاهتمامات الرَّقميَّة العراقية على حيطان التواصل الاجتماعي، مُسَلَّطَا الضوء على فعاليات العراقيين على مشاربهم الفكرية، وأماكن تواجدهم في مختلف أنحاء العالم، كاشفاً عن الدور المرتقب للحياة الافتراضية العراقية في الواقع العملي.حائط احمد المظفر ولطفيّة الدليمي: حوار الإعجاب  كتب الإعلامي احمد المظفر على حائطه موجها كلامه إلى القاصة والأديبة العراقية لطفية الدليمي، فيقول : عالم النساء الوحيدات، لم يفارقني منذ التسعينات، هو عالمي المشع! ، بل هو حقيبة سفري غير القابلة للتفتيش.. رغم انتقالي القسري من أرض إلى أرض.. ما زال يشاركني وحدتي، لكنه يرنو إلى: سيدات زحل ، دمت مبدعة، أنيقة، نجمة، سفيرة للحرف والجمال،  سيدتي وصديقتي لطفية الدليمي!! .ويتجاذب كاظم اللامي أطراف الحديث مع المظفر فيدون :  رائع أنك  تتذكر  قامة أدبية رفيعة اسمها لطفية الدليمي.ويقول عبد الجبار العزاوي : التقيت الدليمي  غير مرة في عمان ، إنها نهر جار ، تحياتي .ويشارك الكاتب فاروق سلوم في الحوار مدونا  : صعب أن يقول المرء شيئا متكاملا بالمبدعة لطفية الدليمي مرةً واحدة .. التنوع و الفرادة واللطف والطفولة الكاشفة والحنو .. في ثياب السرد المدقق في التفاصيل .. المضيء لأعماق الذات .. الناحت على بازلة العبارة شعرية القص واسشرافات الرائي.. كما تدخل علياء سالم  دائرة الحديث مخاطبة من حائطها  المظفر : أسرني انتقاؤك الفريد اللذيذ...الوفاء صفة فريدة في يومنا هذا...واراك جاهدا تبحث عن أصدقائك ...لا بل تضيف من بريقك على إشعاعهم .وتطل لطفية الدليمي من نوافذ جدرانها  فتدوّن : سلاما لكل هذه القلوب المفعمة وفاء ومحبة وذوقا رفيعا ، ماذا أقول لكم ،  غير أني مغمورة بأنوار محبتكم فكأني مالكة الأفق وسيدة الامداء العزيز الجميل .وتوجه  الكلمات إلى احمد المظفر قائلة : انحني احتراما لعذوبة وفائك العالي والأصدقاء الأعزاء ، فاروق سلوم ،  والأعزاء كاظم اللامي وعالية سالم وعبد الجبار العزاوي بكم تضاء كلماتي وحروفي ، ومن اجل هذه القلوب النقية أواصل الكتابة والأمل.ويكتب جبار أحمد  مذكيا روح الحوار :  لا اعرف من أين تأتي بهذا الكم الهائل من الود والوفاء وأنت لك همومك ومشاغلك ، ولا أذيع سرا  إذا قلت انك أحيانا تبدو وكأنك تستنزف كل عاطفتك في ومضة مع حبيبة . أنا سعيد بصداقتك.ويرد المظفر على لطفية الدليمي :  أنتِ أمّ الوفاء والفن والجمال سيدتي، بيتكِ لم يعد مهجورا ما دام فينا نفس لإحياء تاريخك الناصع البياض .. سنعمّره بطابوق أرواحنا..ويطل سلام الناصر  قائلا : ، شكرا لك لنشرك إطلالة قامة عراقية مبدعة حاضرة بيننا دائما . ومن البصرة لها ولك أزكى التحيات معطرة بالنقاء  ، وتبقى الدليمي المبدعة في عيوننا كما أنت.حائط فيصل لعيبي وغازي الكناني: رحيل شيخ النحت الفنان العراقي فيصل لعيبي كان حاضرا عبر حائطه فكتب عن رحيل النحات العراقي محمد غني حكمت: يوم جديد ما برحنا نستنشق فيه رائحة الأمل بعدما غاصت الأرض على وقع الحروب والمآسي .. يلفظ أنفاسه الأخيرة ليودعنا إلى الأبدية الغائبة .. انه النحات المبدع والأستاذ الكبير محمد غني حكمت .. أحد رموز الأساطير وصانعها .. من الذي سيَبكيك يا حكمت ؟ ما رأي السندباد البحري بشهرزاد ؟ وهل كان شهريار يحلم بكهرمانة ؟ وما الذي يخفيه بساط الريح لنا في الأيام القادمة ؟الأطيان تطينت لفقدك أيها المهووس السومري ، من سيمسك الاسطوانات من بعدك ؟ .. من سيعلمنا زخرفة أنفسنا على جدران الروح ؟ .. كل شيء يموت برحيل الأحبة ، إلا أرواحهم التي أنعشت الفضاءات بالإبداع والخلق والابتكار .ويشارك الممثل العراقي غازي الكناني ، في لملة حزن فيصل لعيبي فيخاطبه :  اه يا وجعي !! اه يا ألمي !! اه يا عراقي المظلوم !! اه يا مصيبة العراق الجريح .. كيف يستقبل جثمان رمز من رموز العراق في مطار بغداد بسيارة ( تكسي ) !! هل يعقل هذا ؟..فيرد كمال طابور : العراق له تاريخ قديم غير مشرف بحق كل الفنانين والأدباء والشعراء ،  تذكر كيف كان تشييع السياب ونازك الملائكة وسليم البصري ورياض احمد وغيرهم الكثير.rnحائط حسين المطيري: مقهى يوسفويصف حسين المطيري "مقهى يوسف" في مدينة الصدر وقد تحولت إلى ما يشبه القناة الفضائية في نقل وتداول الأخبار فيكتب : مقهى  يوسف من المقاهي المعروفة والشهيرة في مدينة الصدر ( الثورة سابقا) , كانت ملتقى العاطلين عن العمل و الرياضيين والحزبيين وكذلك المراهنون على مصارعة الديوك  ، وهي بهذا تجمع  أبناء المنطقة على اختلاف ثقافاتهم. لكن "ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

اقــــرأ: دولة اللادولة

دبلوماسية الاسترداد.. مهمة حكومية لاستعادة الآثار العراقية المنهوبة

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل»

مقالات ذات صلة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

 عامر مؤيد بحضور رسمي تمثل، برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وخلال حفل موسيقي وتراثي فولكلوري في ساحة السراي وسط العاصمة بغداد تسلّم وزيرُ الثقافةِ والسياحةِ والآثار د.أحمد البدراني يرافقه محافظ بغداد عبد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram