محمد هاشم الممثل اشتكى من كمّ الأعمال الهائلة التي طرحت هذا العام واغلبها تحمل في طياتها إساءة للعائلة والمواطن العراقي والذوق العام وخاصة الأعمال الكوميدية. ودعا هاشم إلى التعجيل في إنشاء لجنة خاصة تقوم على متابعة الأعمال الفنية المطروحة وتقييمها إذا ما كانت صالحة للعرض والتي من شأنها أن تساهم في إنقاذ الدراما العراقية والمشاهد من الإسفاف والإساءة للمجتمع العراقي.
طلال هادي أكد بدء انتشار الدراما العراقية وإن كان على مستوى ضيق لم يتعد دول الخليج وبلاد الشام، مشيراً إلى أن الأعمال تعمل وفق مفاهيم الثمانينيات والسبعينيات. وقال هادي: إن الدراما العراقية بدأت الانتشار بخطواتها الأولى من خلال الأعمال شبه المشتركة والتي غالبيتها من الفنانين العراقيين حيث كان هناك جهد كبير بذله الفنان والمؤلف العراقي من اجل فرض الفكرة والموضوع العراقي في هذه الأعمال. علي فوزي كاظم الفنان المسرحي يرى أن الأعمال التمثيلية، ابتعدت عن الرسالة الحقيقية للفن واتجهت نحو انتقاد السياسة وتقويمها. وقال كاظم: إن أعمالنا ابتعدت عن الرسالة الحقيقية للفن متوجهة نحو انتقاد السياسة وتقويمها، كما باتت المسيطرة في أطروحات الأعمال الفنية متناسية الوظيفة الأساسية للفن. وأضاف المسرحي: أن مشاركة الفنان في الأعمال الخيرية له تأثير كبير على المجتمع إلا أنه يبعث على الأمل والمحبة بين أبناء هذا الشعب ويدفع الغير بأن يسلك الطريق نفسه وهذا كله يصب في خدمة المجتمع.
صباح المدى
نشر في: 1 أكتوبر, 2011: 09:06 م