بغداد/ أسماء عبيدrn قرر العاملون في إذاعة وتلفزيون بغداد من الرواد إطلاق ملتقى إعلامي ثقافي فني هدفه بحث سبل إعادة الحياة إلى تقاليد العمل الإذاعي والتلفزيوني المبنية على أسس المهنية والخبرة والالتزام العالي بأخلاقيات المهنة والانفتاح على آفاق التطور الحاصلة في هذا المجال مع الحفاظ على أصالة وطابع العمل الذي عرفت به.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول للعاملين في إذاعة وتلفزيون بغداد الذي عقد في قاعة الجواهري باتحاد الأدباء والكُتّاب العراقيين انطلاقاً من فكرة طرحت على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وتحديداً في كروب إذاعة وتلفزيون بغداد الذي أطلقه الإذاعي عبد الجبار العزاوي على هذا الموقع، وكان الإعلامي سعد المسعودي قد طرح فكرة تشكيل منتدى أو عقد ملتقى يضم أعضاء الكروب لتفعيل نشاطه في المجتمع. وافتتحت جلسة الملتقى بالترحيب بالحاضرين وفي مقدمتهم ألفريد سمعان الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الذي أعرب عن استعداد الاتحاد لإبداء المساعدة في تطوير هذا الملتقى، ومن ثم قدّم العازف ستار الناصر مقطوعة موسيقية ترحيبية بعنوان (اللّمّة) تعبيراً عن هذا التجمع الذي طال انتظاره وتعكس أجواء لقاء الشوق بعد طول فراق. وأبكى الشاعر والإذاعي ناجي إبراهيــم الحاضرين حين ألقى قصيدته الشجية (غَبَشٌ عراقي)، ومن ثم ألقى الدكتور صالح الصحن كلمة أوضح فيها أهمية عقد هكذا لقاءات على أن تكون هناك استمرارية ومواصلة في عقدها ووضع أهداف وخطة عمل ليكون فعالاً وله دوره في المجتمع خصوصاً وأنه يضم أسماء لامعة في مجال الإذاعة والتلفزيون يمثلون حقباً مهمة من تاريخهما العريق. وفتح باب النقاش وطرح الآراء والأفكار، وخلص المجتمعون إلى تشكيل لجنة تحضيرية برئاسة عبد الجبار العزاوي وعضوية كل من: صالح الصحن، حافظ مهدي، موفق راجي، سهام مصطفى، أمل كاظم وأسماء عبيد. وفي الجلسة الثانية للملتقى تم اختيار تسمية مؤقتة لهذا التجمع لحين إقرار تسمية رسمية بعنوان (ملتقى الثلاثاء الإذاعي والتلفزيوني)، والاتفاق على عقد لقاء شهري وتنظيم أنشطة فنية وثقافية متنوعة. وكان المخرج الدكتور صالح الصحن قد عرض دراسة مفصلة عن أهداف الملتقى وتسميته وبنوده وتمت مناقشتها مع الحاضرين وقراءة ملاحظات المذيع رائد السامرائي على هذه الدراسة والتي أرسلها من مقر إقامته في أمريكا.