سامي عبد الحميدrnيضيفه ملتقى الخميس الإبداعي في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين للحديث عن تجربته المسرحية التي تجاوزت خمسة عقود، وستكون هناك شهادات من قبل نقاد مسرحيين، وفنانين وسيقدم الاحتفالية الناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم.
n حسين علي هارف الناقد والأكاديمي أقر أن النقاد الحاليين فشلوا في تقريب صورة العمل الفني للمتلقي ولم يؤسسوا لعلاقة أكثر فعالية في هذا المجال. وقال هارف إن الحركة النقدية في العراق على جودتها ورصانتها لم تنجح في تأسيس علاقة فعالة بين المتلقي والأعمال الفنية وذلك لوجود حلقة مفقودة بين الناقد والجمهور، معللا أن النقد مازال نخبويا لا يستفيد منه إلا أهل الفن والإبداع، إضافة إلى تدني مستوى الذائقة الفنية لدى الجمهور نتيجة للظرف العام الذي تمر به البلاد. n عبد الجبار سلمان، ذكر أن هناك بعض الفروضات أثرت على الفنان والعمل الفني لدينا. وقال سلمان: إن الفنان العراقي ليس صاحب قرار في اختياراته حتى الآن في الأدوار، فهو يفرض عليه كما يفرض والأجر عليه بسبب تحكم الظرف المادي فيه. وأضاف سلمان: الفنان لا يستطيع رفض الدور المقدم إلا أنه سيخسر بالمقابل المادي وسيخسر تواصله معه جمهوره، واستدرك سلمان: إلا ما ندر من الفنانين الذي يرفض الرضوخ لهذا الفروض خوفاً على أعماله الفنية السابقة ومحاولاً للحفاظ على رصيده الفني.
صباح المدى
نشر في: 5 أكتوبر, 2011: 08:53 م