TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > ناجحاتٌ في الفن وفاشلاتٌ في التجارة

ناجحاتٌ في الفن وفاشلاتٌ في التجارة

نشر في: 7 أكتوبر, 2011: 08:46 م

 نيويورك / وكالات للعمل التجاري مغرياته الكثيرة، لكن النجاح فيه يتطلب الكثير من الجهد مع بعض الحظ أيضاً. ومع أن حلم الثراء السريع يسيطر على البشرية منذ آلاف السنين، فهناك عقبات لا حصر لها تقف بالمرصاد لكل من يحاول خوض العمل التجاري.. البعض ينجح في تخطي كل العقبات في حين يفشل آخرون.
والنجاح في أحد المجالات لا يعني بالضرورة النجاح في كل المجالات، فبين أيدينا اليوم تفاصيل عن محاولات تجارية فاشلة أقدم عليها فنانون معروفون على مستوى العالم، لأنهم أثبتوا أنفسهم في عالم الفن لكنهم تصوروا أن نجاحهم في الفن سوف يمهد لهم السبيل للنجاح في العمل التجاري أيضاً ويعوضهم عن الخبرة المطلوبة للنجاح.وفي ما يأتي قائمة بالفنانين الذين فشلوا في عالم التجارة:جينيفر لوبيزيقال إن «جيلو»، وهو الاسم الأكثر تداولاً لهذه المغنية والممثلة، مسكونة بالأزياء والموضة منذ سنوات طويلة، لذلك ما إن جاءتها الفرصة حتى أطلقت مجموعة من الأزياء تحمل اسم Sweetface، سرعان ما أوصلتها إلى أسواق أربعين دولة. لكن سرعة الانتشار لا تعني بالضرورة النجاح على المستوى التجاري، ففي عام 2007 توقف الإنتاج نهائياً في الولايات المتحدة، لكن محاولات التسويق لا تزال مستمرة خارجها ولو أن أرقام المبيعات لا تبشر بالخير.لورين كونرادمن الواضح أن لورين كونراد التي تألقت في مسلسل The Hills لم تدرك في الوقت المناسب حقيقة أن النجاح في التمثيل لا يعني بالضرورة النجاح في العمل التجاري أيضاً. فقد بقيت سنوات تحلم بأن تصبح مصممة أزياء شهيرة، وما أن واتتها فرصة توافر المال والشهرة التي حققتها في السينما، حتى أطلقت مجموعتها الخاصة من الأزياء النسائية المستوحاة من البيئة الجنوبية حيث ترعرعت في جنوب كاليفورنيا. لكن النتائج لم تكن لتتناسب مع الآمال الكبيرة التي وضعتها لورين، فاضطرت لوقف العمل في هذا المجال بعد مرور أقل من عام، وتم إلغاء جميع الطلبات على الرغم من قلّتها.بريتني سبيرزيقولون في هوليوود إن بريتني خير دليل على احتمالات التقلب في هذه الحياة.. تتألق يوماً وتهوي إلى الحضيض في اليوم التالي قبل أن تعود من جديد إلى القمة وهكذا. ومن بين محطات الفشل مشروعها التجاري حين افتتحت مطعماً باسم «نايلا» في قلب مانهاتن بنيويورك وسط آمال كبيرة بالنجاح، خاصة بعد الحملة الإعلانية التي رافقت افتتاحه سنة 2002 بحضورها وعدد كبير من الوجوه البارزة في هوليوود.وبعد فترة قصيرة لا تتجاوز بضعة شهور فقط، انسحبت بريتني من المشروع، وأصدر مدير أعمالها بياناً قال فيه إن بريتني قطعت علاقتها مع المطعم ومع الشركة التي تديره، لأنه لم يتبق أمامها أي خيار آخر بسبب فشل إدارة الشركة في تحمل مسؤولياتها.كلوديا شيفرفي عام 1995 أقدمت أربع من أكثر عارضات الأزياء شهرة في العالم على عمل تجاري مشترك تمثل في افتتاح مطعم من نوع خاص في نيويورك تغطي جدران قاعاته الأزياء التي تقدمها هؤلاء العارضات، وفي إمكان زبائن المطعم شراء ما يريدون من هذه الأزياء.العارضات هن: كلوديا شيفر وكريستي تورلينغتون وإيلماك فيرسون ونعومي كامبل.. وأطلقن على المطعم اسم: مطعم الموضة.لكن يبدو أن عرض الأزياء والقوام الرشيق لا يتناسبان مع الوجبات الدسمة التي يقدمها المطعم، مما أجبر العارضات الأربع على إغلاقه بعد سنوات قليلة ولم تشفع لهن الشهرة التي حققنها في مجالهن.كيم باسينجرطوال سنوات ظلت هذه الممثلة المتألقة تحلم بمدينة سينمائية.. وفي عام 1995 اشترت بعشرين مليون دولار بلدة بكاملها وسط ولاية جورجيا تسمى براسيلتو،ن على أمل تحويلها إلى مدينة سينمائية وسياحية من الدرجة الأولى.. لكن الحلم شيء والواقع شيء آخر مختلف تماماً. فقبل المباشرة بالمشروع الكبير، بدأت الممثلة تواجه صعوبات مالية، بالإضافة الى مشكلات مع أسرتها التي اقترحت عليها شراء تلك البلدة. وفي عام 1993 اضطرت كيم لبيع البلدة التي كانت تحلم بجعلها تستقطب المهرجانات السينمائية. وفي مقابلة تلفزيونية أجريت معها في وقت لاحق، قالت إنها لم تحقق أي شيء من ذلك الحلم الكبير الذي ظل مسيطراً عليها لسنوات عديدة.سوزان سومرزتمكنت هذه الممثلة الناجحة من تحقيق العديد من النجاحات التجارية، كما أن الكثير من الشركات غالباً ما تلجأ إليها للمساعدة في عمليات تسويق منتجات هذه الشركات مقابل مبالغ كبيرة.لكن «مطبخ سوزان» وهو الاسم الذي حمله المطعم الذي افتتحته سوزان سومرز في هوليوود، وتبعته عشرات المطاعم التي تحمل الاسم نفسه في طول البلاد وعرضها، سرعان ما وقع تحت الديون مما دفع المستثمر سون شانون إلى مقاضاة الممثلة الشهيرة ومطالبتها بأربعة ملايين دولار.ماندي مورمثل الكثيرات غيرها، أرادت هذه الممثلة والمغنية خوض العمل التجاري مستغلة شهرتها فبدأت سنة 2005 بتصميم وإنتاج وتسويق أزياء نسائية باسم Mblem.. وفي عام 2009 توقف الإنتاج وتوقفت الشركة التي أنشأتها الممثلة والمغنية عن العمل بصورة نهائية.وفي مقابلة مع مجلة تعنى بالأزياء النسائية قالت ماندي إنها أوقفت العمل التجاري لكي تتمكن من التركيز على مهنتها في عالم الغناء والتمثيل. وأضافت قائلة إنها إذا رغبت يوما ما في العمل الت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يحيي مئوية شيخ الباحثين العراقيين د. حسين أمين

الشاعر ميثم راضي يُتوَّج بالجائزة الأولى في مسابقة المعلّقة لقصيدة النثر

عمل مسرحي في النجف يناقش "آفة المخدرات"

اقــــرأ: دولة اللادولة

سلاف فواخرجي تخرج عن صمتها.. وترد على الانتقادات

مقالات ذات صلة

مسرحية أمل تواصل التألق.. رحلة مختلفة في

مسرحية أمل تواصل التألق.. رحلة مختلفة في "الهند"

 عامر مؤيد   شاركت مسرحية "امل" للمخرج الدكتور جواد الاسدي الذي مثل المسرح العراقي في مهرجان ltfok الدولي للمسرح في ولاية كيرالا في الهند المقام حاليا تحت رعاية وزارة الثقافة الهندية.   العمل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram