بغداد/ نورا خالد تصوير/ ادهم يوسف ما زال هدفه القاتل في مرمى الإمارات ضمن تصفيات كأس العالم 1986،عالقا في أذهان الجماهير العراقية والعربية، ذلك الهدف الذي جاء في الوقت القاتل ونقل العراق إلى المرحلة النهائية المؤهلة إلى كأس العالم وللمرة الأولى والوحيدة في تاريخه، كريم صدام لاعب المنتخب العراقي السابق ومدرب نادي الزوراء، التقيناه وهو يتجول في شارع المتنبي كعادته كل يوم جمعة وكان لنا معه هذا اللقاء:
* بعيدا عن الرياضة، كيف ينظر كريم صدام إلى الأوضاع السياسية الحالية؟- العملية السياسية برمتها تعاني إرباكا وهناك مصالح شخصية للسياسيين على حساب مصلحة البلد والمواطن، وهذا كلـــــــــــــه بسبب التعصب و(كل من تعصب خان).* لو قدر لك أن تقود البلد كيف ستقوده؟- وفق الرؤيا التي احملها من أفكار وتطلعات نحو بلد يتمتع بالديمقراطية والمساواة، وذلك عن طريق الاستفادة من الكفاءات الثقافية والعلمية للوصول بالبلد نحو الأفضل، وهذا كله يأتي بعد الكثير من الجهد والتفكير.* هل أثر الوضع السياسي على الرياضة في البلد؟- اثر بشكل كبير على الواقع الرياضي وعلى الثقافة والإبداع والخدمات، فأي بلد يعاني عدم الاستقرار يؤثر ذلك سلبا على كل مرافق الحياة، والاستقرار يولّد الإبداع والتطور. *وكيف أثرت السياسة سلبا على الرياضة؟- بعض متبوّئي المناصب الرياضية أصحاب القرار ليسوا بمستوى طموحاتنا، فما يمتلكونه من خبرات ليست كافية لتطوير الرياضة العراقية وجعلها في مقدمة دول المنطقة، وهذا التراجع في الرياضة نتيجة اتخاذهم قرارات خاطئة لا تتناسب مع أحلامنا وطموحاتنا. * أراك دائم الحضور إلى شارع المتنبي، فهل للقراءة أهمية في حياتك؟ - الكتاب لا يفارقني أبداً فهو ملازم لي أينما ذهبت، حتى في سفري، فللكتاب الأولوية في حقيبة سفري.* وماذا تقرأ؟ - كتب الأدب والسياسة وكل كتاب يجذب انتباهي واهتمامي، فضلا عن متابعتي اليومية للصحف والانترنت، ولكن تبقى للكتاب نكهة خاصة عند قراءته مهما تطورت طرق القراءة.
كريم صدام: بعض متبوّئي المناصب الرياضية ليسوا بمستوى الطموح
نشر في: 10 أكتوبر, 2011: 07:57 م