TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > صفية السهيل:الحكومة تخشى ساحات التعبير

صفية السهيل:الحكومة تخشى ساحات التعبير

نشر في: 17 أكتوبر, 2011: 09:31 م

 بغداد/ نورا خالدتصوير/ ادهم يوسفسياسية عراقية وابنة معارض عراقي، عرفت بتصريحاتها الجريئة، لها العديد من الانجازات في مجال حقوق المرأة واشتراكها في العملية السياسية، اهتمت بالشأن السياسي منذ نعومة أظفارها، بمساعدة والدها في اهتماماته السياسية، لكنها تعتبر ظهورها الحقيقي في عالم السياسة عام 1994 بعد اغتيال والدها بلبنان، انتخبت عضوا لمجلس النواب لدورتين متتاليتين، النائبة صفية السهيل التقيناها وكان لنا معها هذا الحوار.
* منذ تغيير النظام، استوزر العديد من النساء بعض الوزارات، كيف تقيمين أداءهن الوزاري؟  - معظم الوزيرات اللاتي تم توزيرهن بعد عام 2003، لم تكن هناك إرادة سياسية لدعمهن بشكل كبير، وحتى التي أثبتت نجاحا كان بإرادتها وليس بدعم رئيس وزراء أو مجلس وزراء. * وما تأثير ذلك على الأداء الحكومي؟ - خسرنا وجود المواجهة السياسية في مجلس الوزراء للتأكيد في كل مرة داخل مجلس الوزراء على ضرورة تبني مشاركة المرأة الحقيقية في اتخاذ القرار وليس أن تكون مشاركة فقط في الحكومة، أو أن تكون وزيرة في إحدى الوزارات فعندما تكون هناك لقاءات على مستوى سياسات عليا فيها اتخاذ قرارات مهمة وفيها صناعة لمستقبل العراق القادم يعزز فيها النظام الديمقراطي، نرى أن النساء لا دور لهن   وحتى إن كان البعض منهن لديه القدرة على التعبير، يفضل الالتزام باتفاقات ورأي الكتل  السياسية التي جاءت به بالمحاصصة السياسية.* تعرض العديد من النساء المشاركات في التظاهر للاعتقال، أين الحق المدني للإنسان العراقي؟ - وجهت رسالة للرئاسات الثلاث وطلبت في الاجتماع الذي عقد مؤخرا للرؤساء الكتل السياسية والقيادة العراقية بان يدرج على جدول الأعمال انتهاك حقوق الإنسان في العراق، وان يكون الاجتماع مركزا بشكل كبير على غاية أساسية وهي الإنسان العراقي وما يتعرض له من انتهاك لحقوقه المدنية والحقوق السياسية وحق التعبير والتظاهر، فهذا مؤشر خطير للقوات الأمنية التي بدأت تتواجد بكثرة في ساحات التعبير كما اسميها أنا، يرتدون الملابس المدنية يراقبون ويضطهدون، وما زلت اسأل ولم أجد الجواب، هل هذا الذي يحدث بعلم القيادات العليا أم بعلم قيادات اصغر ما زالت تعمل بعقلية البعث؟  * بعد كل هذه السنوات، هل تحققت المساواة بين الرجل والمرأة؟   - إن نساءنا بعد 2003 والى اليوم وقبلنا رائدات عراقيات طالبن بالمساواة بين الرجل والمرأة ونحن أكملنا  المسير، ومنذ ذلك الوقت هناك القليل من النجاحات والكثير من التراجع، المساواة لم تتحقق، فقط المساواة الوحيدة التي تحققت، هي ممارسة العنف ضد المتظاهرين في ساحة التحرير ولم يميز بين الرجل والمرأة هذه المرة في استخدام القوة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل»

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

 عامر مؤيد بحضور رسمي تمثل، برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وخلال حفل موسيقي وتراثي فولكلوري في ساحة السراي وسط العاصمة بغداد تسلّم وزيرُ الثقافةِ والسياحةِ والآثار د.أحمد البدراني يرافقه محافظ بغداد عبد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram