برلين / رويترز أخيراً وبعد صمت طويل استمر لأكثر من ستين عاما بدأت جيرترود ويسكر ابنة عم ايفا براون حبيبة أدولف هتلر بالحديث عن علاقة ابنة عمها بزعيم ألمانيا السابق وعن قصة حبهما التي استمرت لسبعة عشر عاما وانتهت بالزواج الذي جرت مراسميه في الساعات الأخيرة التي سبقت انتحارهما معا بعد هزيمة ألمانيا ثم حرق جثتهما بناءا على طلب هتلر وكان ذلك في الثلاثين من ابريل- نيسان 1945 . وتؤكد جيرترود أن هتلر كان متيما بابنة عمها وكان يدعوها (ايفا الصغيرة)
وهي تناديه بحبيبي آدي. وقد وعدته أن تموت من اجله وقد نفذت وعدها مما يجعل قصة حبهما مثل حكاية روميو وجوليت ولكن بتفاصيل سوداء ومظلمة بسبب شخصية هتلر الدموية التي قادت العالم الى الحرب العالمية الثانية التي تسببت في الخراب والدمار وموت ملايين الشباب، وأشارت ايضا إلى أن ابنة عمها كانت جميلة وساحرة ولكنها ساذجة أيضا وقد حاولت ان تلفت انتباهها الى ما يفعله هتلر وقالت لها في إحدى المرات بانها قد عرفت كثيرا من الحقائق غير السارة عن هتلر من خلال استماعها إلى إذاعة "بي بي سي" التي كانت ممنوعة في ألمانيا في ذلك الوقت لكن ايفا لم تلتفت لما تقوله ابنة عمها وما يقوله الأهل والأقارب الذين عارضوا هذا الحب ورفضوه وكانت تردد دائما بان أمامها خيارين لا ثالث لهما : أما أن تعيش مع هتلر أو تموت معه.
حكاية ايفا التي قتلها الحب
نشر في: 18 أكتوبر, 2011: 08:40 م