  نيويورك / وكالات شكراً لجيوش المزينين والحلاقين وخبراء التجميل، فهم الجنود المجهولون بالفعل. ولولا جهودهم خلف الستار لما كان في استطاعة شهيرات هوليوود، وغيرهن الملايين من النساء في كل أنحاء العالم، الظهور بالصورة التي نعرفها كأنهن نجمات تتلألأ في السماء.. ولولا جهود هؤلاء المجهولين، لكان يتعيّن علينا أن نتوقف عن مطالعة الصحف والمجلات حتى لا نبدأ نهاراتنا أو ننهيها بمشاهدة صور أقل ما يقال عنها إنها «تسد النفس» أو تمهد لكوابيس!
صورهن تملأ الصحف والمجلات من الغلاف إلى الغلاف، وهن يتهادين على البساط الأحمر.. أمام الكاميرات وتحت الأضواء.. الأصباغ تغطيهن من الرأس حتى القدمين.. لكن الحقيقة تختلف كثيراً، والصورة المطبوعة في أذهاننا عن الكثيرات لا علاقة لها في كثير من الأحيان بالصورة الحقيقية لهذه الممثلة المشهورة أو تلك. هل تخيلت للحظة كيف يمكن أن تبدو عليه نجمات هوليوود من دون أقنعة؟ من دون ماكياج ومساحيق تتمثل فيها ألوان قوس قزح ومشتقاتها أيضاً؟هذا لا يعني بأي صورة من الصور أن هذا الكلام ينطبق على الجميع، فبعض شهيرات هوليوود أجمل في الطبيعية من صورهن المبهرجة بالألوان والأضواء.. لكن البعض الآخر، وهن الغالبية، مهمة الحكم عليهن متروكة للقارئ من خلال هذه الصور.كيت هدسون مواليد 19 ابريل 1979،حققت كيت شهرة سريعة من خلال قيامها بأدوار متميزة في العديد من الأفلام، ومن طريف ما يقال عنها انها صرحت أكثر من مرة أنها لا تحب مشاهدة أفلامها.. وتشعر بقشعريرة من رؤية نفسها كما قالت.في عام 2006 رفعت كيت قضية أمام المحاكم ضد صحيفة بريطانية لأنها نشرت مقالاً قالت فيه ان الممثلة الأميركية تعاني من قلة الأكل وأنها نحيلة بصورة مؤلمة.في الصورة اليسرى تبدو كيت على طبيعتها.. ليست سيئة تماماً، لكنها بالتأكيد مختلفة تماماً عن الصورة التي تظهر فيها.كيم كارديشيان مواليد 12 أكتوبر 1980،سيدة مجتمع أكثر من كونها ممثلة.. فقد شاركت في عدد قليل جداً من الأفلام، وهي تشارك حالياً في مسلسل Keeping Up with the Kardashians مع شقيقتيها وشقيقها وأمها وزوج الأم واثنتين من أخواتها (بنات زوج الأم.ويمكن القول إن صور كيم كارديشيان هي الأكثر حضوراً على صفحات الصحف والمجلات، خاصة بعد ظهورها على غلاف مجلة «بلاي بوي.»بين الصورتين الفرق واضح.. أين الرموش الاصطناعية؟ حتى لون البشرة مختلف إلى درجة أن من الطبيعي أن يتساءل المشاهد عما إذا كانت الصورتان للشخص نفسه! نيكوليت شيريدان مواليد 21 نوفمبر 1963،ممثلة تلفزيونية إنكليزية هاجرت إلى الولايات المتحدة سنة 1973 اشتهرت بدورها في مسلسل «زوجات يائسات» ومسلسل Knots Landing بالإضافة الى فيلمين تلفزيونيين هما: Spy Hard وBeverly Hills Ninja.في عام 1988 تم اختيارها بين أجمل خمسين امرأة في العالم.. وما عليك سوى مطالعة الصورتين لتحكم.في عام 2004، فازت بلقب صاحبة أكثر الأذواق سوءاً في اختيار الملابس فقالت: أفضل أن أكون الأولى بين الأسوأ بدلاً من أن أكون الثانية في قائمة الأفضل.أوما ثورمون مواليد 29 ابريل 1970،بدأت حياتها العملية كعارضة أزياء وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وظهرت صورها على أغلفة العديد من المجلات قبل أن تنتقل إلى التمثيل حيث شاركت بأدوار رئيسية في العديد من الأفلام الناجحة التي تتنوع بين قصص الحب والدراما والحركة والتشويق والخيال العلمي.وبعد التحديق في صورتي أوما ثورمون، قبل التحسينات وبعدها، هل تصدق أنهما للشخص نفسه؟مادونا مواليد 16 أغسطس 1958،مغنية وممثلة متعددة المواهب كانت أول مغنية تحتل المركز الأول بين أصحاب الأغاني الأكثر مبيعاً في العالم كما قامت ببطولة أكثر من عشرة أفلام، لكن شهرتها الرئيسية تأتي من العروض الفنية التي تقدمها والتي أخذتها في جولة حول العالم.وتقول الأرقام إن مبيعات ألبومات مادونا في الولايات المتحدة وحدها بلغت ثلاثة وستين مليون نسخة وهو رقم لم تسجله أي مغنية أخرى حتى الآن.وطوال رحلتها الفنية ظلت مادونا موضوعاً مفضلاً لدى مجلات الفضائح والتابلويد بسبب عروضها الجريئة جداً ولآرائها الدينية المثيرة للجدل.جانيس ديكينسون عارضة أزياء وممثلة ومؤلفة، تقول عن نفسها في كتاب من تأليفها: كل شيء عندي غير حقيقي.. كل شيء مزيف.. لكنني كاملة!يعتبرها النقاد واحدة من أبرز عارضات الأزياء في العالم خلال السبعينات والثمانينات، كما أنها تملك وتدير واحدة من أكبر وكالات عرض الأزياء في الولايات المتحدة.وقد ظهرت صور جانيس على أغلفة عشرات المجلات الفنية بينها 37 مرة على غلاف مجلة «فوغ» للأزياء، وسبع مرات على غلاف مجلة «إيل» كما قدمت دعايات تلفزيونية لأدوات ومواد التجميل وعملت مع معظم مصممي الأزياء الأميركيين والأوروبيين.سارة ميتشل غيلر مواليد 14 ابريل 1977،ممثلة سينمائية وتلفزيونية بدأت رحلة الشهرة من خلال قيامها بدور رئيس في المسلسل التلفزيوني «بافي مصاصة الدماء» وهو الدور الذي أوصلها الى الفوز بست من جوائز Teen Choice بالإضافة الى جائزة «ساتورن» كما تم ترشيحها للفوز بجائزة الغولدن غلوب بعد أن فازت بجائزة إيمي لدورها في مسلسل «كل اولادي». ولسارة غيلر العديد من الأفلام الناجحة، ومما يقال عنها أنها لم تكن قد تجاوزت الرابعة م