نيويورك / وكالات قبل عام خاض عدد من أشهر المحامين معركة ضارية في أروقة المحاكم، وسط ما يمكن أن يصبح أغلى طلاق في التاريخ حتى الآن، إذ إن الروسية إلينا ريبولوفليف تطالب زوجها الذي هجرها بستة مليارات دولار مقابل الموافقة على الطلاق.والغريب أن محامي الدفاع عن الزوج ديميتري، الملقب بملك الأسمدة الكيماوية الذي يحتل المركز 79 بين أغنى أغنياء العالم، أصدر تحذيراً شديد اللهجة لكل وسائل الإعلام في العالم
بعدم نشر أي تفاصيل عن هذه القضية تحت طائلة التهديد بالملاحقة القانونية.. ومع ذلك أصبحت التفاصيل متاحة لكل متابع لما يجري في أروقة المحكمة المدنية في جنيف حيث تحمي القوانين ما يعرف بالخصوصية. وكان اسم ديميتري ريبولوفليف الذي يوصف بأنه عملاق مناجم البوتاس الروسية قد احتل مكاناً بارزاً في وسائل الإعلام قبل عامين عندما اشترى قصراً كان عملاق العقارات الأميركي دونالد ترامب يملكه في بالم بيتش مقابل مئة مليون دولار. الحديث عن طلاق الستة مليارات دولار يوصلنا إلى الحديث عن أغلى حالات الطلاق في العالم التي كان آخرها طلاق لاعب الغولف الأول في العالم والعارضة السويدية وذلك بعد زواج استمر ست سنوات وأثمر طفلين. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل التسوية المالية لهذا الطلاق فقد تحدثت المصادر المطلعة عن أن الزوجة حصلت على سبعمائة وخمسين مليون دولار. وفي ما يأتي قائمة بأغلى حالات الطلاق في العالم:روبيرت وآنّا ميردوخ لا يزال الملياردير الاسترالي الذي يوصف بأنه عملاق وسائل الإعلام صاحب المركز الأول في قائمة أغلى حالات الطلاق والأعلى كلفة في العالم حتى الآن.فبعد زواج استمر 32 عاماً وأثمر ثلاثة أبناء جرى الانفصال بين الزوجين في عام 1999. وبموجب تسوية جرى التوصل إليها، حصلت الزوجة على مليار وسبعمائة مليون دولار من الزوج الذي تقدر ثروته بأكثر من عشرين مليار دولار.بيرني وسلافيكا إكسيليستون عندما جرى الطلاق بين بيرني وسلافيكا سرت شائعات بأنه سيكون الأعلى كلفة بين كل حالات الطلاق في التاريخ حيث تحدثت الإشاعات عن أربعة مليارات دولار. لكن تسريبات عن التسوية النهائية التي لم تكشف تفاصيلها أشارت إلى أن عارضة الأزياء السابقة، وهي أطول من زوجها بقرابة ثلاثين سنتمتراً، حصلت على مبلغ يتراوح ما بين مليار دولار ومليار ومئتي مليون.وعقب الطلاق مباشرة بدأت الزوجة السابقة تنفق ببذخ على كل شيء تقريباً، وآخر مشترياتها طائرة خاصة بستين مليون دولار.روبيرت وشيلا جونسون يعتبر روبيرت أول أميركي من أصل أفريقي ينضم إلى قائمة أصحاب المليارات.. وبعد زواج استمر أكثر من ثلاثين عاماً تم الطلاق بين الزوجين سنة 2000 وحصلت شيلا على أربعمائة مليون دولار.وبعد الطلاق واصل كل منهما عقد الصفقات التجارية الكبيرة كما أنهما يحرصان، كل على انفراد، على امتلاك حصة في أندية كرة السلة للرجال والنساء على حد سواء.وفي عام 2005 تزوجت شيلا وليام نيومن وهو القاضي الذي تولى النظر في قضية طلاقها.نيل دياموند وماريكا مورفي بعد خمسة وعشرين عاماً على الزواج تم الطلاق بين المغني وزوجته، وسط إشاعات بأن نيل يخون زوجته مع كثيرات مما دفعها إلى طلب الطلاق.وعلى الرغم من أن تفاصيل التسوية المالية بينهما ظلت سرية لبعض الوقت، إلا أن الزوج ذكر في أكثر من مناسبة أن زوجته السابقة حصلت على مئة وخمسين مليون دولار مقابل الطلاق.ستيفن سبيلبيرغ وآمي إيرينغ عندما التقيا للمرة الأولى سنة 1984 كان سبيلبيرغ في قمة عطائه كمخرج سينمائي من الدرجة الأولى، وكانت هي لا تزال ممثلة مبتدئة. وحين تم الطلاق بعد أربع سنوات حصلت آمي على مئة مليون دولار، أي نصف ثروة ستيفن في ذلك الوقت.وأثناء نظر القضية أمام محكمة الطلاق قدم ستيفن وثيقة وقع عليها الاثنان قبل الزواج تفيد بأنه لا يحق للزوجة في حال الطلاق طلب أكثر من عشرة ملايين دولار، لكن المحكمة رفضت الأخذ بها لأنها أولاً مكتوبة على «محرمة ورق» وثانياً لأنها من دون شهود.مادونا وغي ريتشي في ديسمبر 2008 وقع الطلاق بين المغنية الأميركية والمخرج السينمائي البريطاني وذلك بعد زواج استمر ثماني سنوات.وقد أكد محامي مادونا أن التسوية تقضي بحصول المخرج على مبلغ يتراوح بين ستة وسبعين مليون دولار واثنين وتسعين مليوناً. وعلى الرغم من أن ثروة ريتشي قدرت في ذلك الوقت بخمسة وأربعين مليون دولار، فقد أصر على القول انه لا يرغب في الحصول على نسبة أكبر من ثروة زوجته السابقة.هاريسون فورد وميليسا ماذيسونبعد ثمانية عشر عاماً من الزواج الذي أثمر طفلين تم الطلاق سنة 2004 بين الممثل والكاتبة السينمائية التي حصلت على شهرة كبيرة بكتابة نص فيلم « E.T» للمخرج ستيفن سبيلبيرغ.وبموجب الطلاق حصلت ميليسا على خمسة وثمانين مليون دولار.كيفن كوستنر وسيندي سيلفا في عام 1994 قرر كيفن وسيندي الطلاق بعيداً عن المحاكم وذلك بعد ستة عشر عاما من زواج أثمر ثلاثة أطفال. وبموجب الاتفاق حصلت الزوجة على ثمانين مليون دولار
أغلى حالات الـطلاق في الـعالم

نشر في: 1 نوفمبر, 2011: 09:05 م