 بغداد / قيس عيدانتاريخ حافل بالعطاء والنجاح، عُرف بشخصية (رجب) التي تركت أثراً كبيراً في مسيرته الفنية وحياته المدنية، وتميز في الأعمال التلفزيونية، إضافة إلى الأعمال السينمائية كفلم 6/6  وأعمال أخرى كبيرة تألق بها في المسرح والسينما والتلفزيون.. التقته (المدى) في دائرة صحة بغداد الرصافة.
* كيف ترى العراق وما يمر به من أحداث سياسية وأمنية؟- البلاد بصورة عامة تمر بظروف صعبة لكن أمنيتي أن تزال جميع الحواجز الكونكريتية ما بين الأقضية والمدن وان يعاد العراق معافى كسابق عهده متألقا بفنه ومهرجاناته الثقافية ونجاحاته في جميع مجالات الحياة وان يكون للعراقي العز والأمان في هذا البلد وان تزول عنه هذه الغمة، داعياً من الله ان يحفظ العراق والعراقيين.*وما الذي تحاول معالجته من خلال أعمالك التلفزيونية؟ - أحاول تسليط الضوء على بعض النقاط السلبية ومعاناة المجتمع العراقي لأضعها أمام أنظار المسؤولين عسى أن تجد آذانا صاغية.* بماذا تميز عملك التلفزيوني الأخير (سائق الستوتة) عن الأعمال الفنية الأخرى؟- إن الدور الذي قدمته في هذا العمل هو دور الإنسان النبيل الشريف الذي يرفض كل أعمال الحقد والعنف وأعمال الشر وهذا ما ميز العمل، ولكن أؤكد لكم بأني لا أجيد سياقة الستوتة لكن الدور المكلف به أجبرني على تعلم سياقة الستوتة وكان امتحانا سهلا، أما عن (القمصلة) فكانت لها حكاية أخرى.* ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟- هناك العديد من المشاريع المعروضة وإننا بصدد دراسة تلك الأعمال لاسيما اختيار الدور والشخصية في تلك الأعمال التي يجب أن يكون لها قيمة فنية كسابقاتها وان تترك للمشاهد والمتلقي الكريم الاثر والرضا.