لندن/ وكالاتأشار خبراء حضارة المايا إلى أن التقويم الذي استُخدم في تلك الحضارة القديمة لا يتنبأ بنهاية العالم في ديسمبر 2012 كما يعتقد البعض.فقد أفادت قراءة جديدة لجداول تقويم المايا بأن التقويم يقترح أن عام 2012 يشير إلى نهاية حقبة معينة في التقويم وليس نهاية العالم والقيامة. وقال الباحث في شفرات المايا سفين غرونيمير إن التاريخ كان «انعكاسا ليوم الخلق» وهو أيضا اليوم الذي يشير إلى عودة إله المايا.
وطبقا لقراءة هذا الباحث لنص من المايا منقوش على الحجر منذ 1300 عام، فإن من المتوقع أن يعود الإله بولون يوكتي، إله الخلق والحرب، في هذا التاريخ. وكان المعهد الوطني المكسيكي للتاريخ الانثروبولوجي قد حاول أيضا فحص ودحض الأفكار التي تقول إن حضارة المايا توقعت حدثا كارثيا في 2012. وأشار المعهد إلى أن نصين فقط من بين 15 ألف نص موثقان من نصوص المايا، ذكرا تاريخ 2012 ، ولم يتنبأ أي نص بنهاية العالم.وعلق آريك فيلاسكيز، الخبير في جامعة مكسيكو الوطنية المستقلة، قائلا «ليس ثمة نبوءة بشأن 2012. إنها مغالطة تسويقية».
ديسمبر 2012 ليس نهاية العالم
نشر في: 4 ديسمبر, 2011: 06:46 م