بغداد/ نورا خالد تصوير/ ادهم يوسف حسن هادي: نتمنى أن يكون دخل مجال الفن ولم يتعد عمره الثماني سنوات من خلال فيلمي القادسية ومطاوع وبهية، عرف بشخصية (نائل) بمسلسل ذئاب الليل إلا أنه وبسبب المضايقات التي كان يتعرض لها الفنانون من قبل النظام السابق هاجر، ليعود إلى بغداد بعد 16 عاما من الغربة، حسن هادي التقيناه وكان لنا معه هذا الحوار:
* كيف تصف الواقع السياسي الآن؟- بما إنني رجعت من غربة دامت 16 سنة، فالمشهد السياسي تغيّر نحو الأفضل عما كنا نعانيه في الزمن الماضي، فهناك منافذ كثيرة من اجل ان يطرح الفنان رأيه بحرية وعدم تخوف، وهذا يعطي للفنان قيمته الجمالية من خلال منجزه السنوي، والمشهد السياسي لي معه طموحات أكثر باعتباري قريبا جدا وبما إني اعتبر نفسي جزءا من الدراما العراقية فلي طموحات في أن ترتقي الدراما لمستواها الحقيقي لان لدينا البلازما الحقيقية من اجل أن تضاهي الدراما العربية، المشهد السياسي بالنسبة للمسرح هو بحاجة الى دعم اكبر وهو ايضاً مسؤولية الدولة، هنالك طموح أن تكون السينما فاعلة في بلدنا، وهذا ما يشغلني تماما لأني اعتبر نفسي جزءا من ثقافة العراق وأقولها لأنني تربية فنانين كبار. * بعد عودتك إلى العراق، كيف وجدت الدراما العراقية؟ - الدراما العراقية ما زالت عرجاء كون الذين ينتجون الأعمال الدرامية لا يعون فكرة مسؤولية أن عليهم واجب هو بناء الدراما العراقية لأنهم يتخذون من قنواتهم الفضائية مجموعة إيديولوجيات من اجل منافع لا نعرف فحواها، وهم يستغلون حاجة الفنان العراقي، لو أنهم انتهجوا نهجا ثانيا هدفه بناء الدراما العراقية لكانت الدراما العراقية تنافس الدراما العربية لأنها تمتلك مقومات الدراما الناجحة، ولو أعطي الفنان العراقي حقه الطبيعي وهو نصف اجر الفنان العربي لترك بصمة تفوق الفن العربي. * ما الدور الذي تتمنى أن تؤديه؟ - لا يمكن أن يختار الفنان العراقي الشخصية التي يؤديها، فلو كان هناك دعم، لوضع الفنان نصب عينيه الشخصية التي يرغب في أن يؤديها، ولكن أتمنى أن أعطى المساحة الحقيقية من اجل أن ازرع شخصية أخرى امسح بها من أذهان الناس شخصية نائل التي عرفت بها. * ما هي آخر أعمالك؟- في المسرح، مسرحية (كامب) تأليف وإخراج مهند هادي وتشاركني البطولة الفنانة لبوة وعرضت المسرحية في كل من الجزائر وبيروت وعمان وألمانيا، أما في الدراما فهو مسلسل (ضياع في حفر الباطن) سيناريو احمد السعداوي، وهذا المسلسل صاحب فضل علي لأنه هو السبب بعودتي إلى العراق. * هل إقامة المهرجانات تساعد على ديمومة الثقافة العراقية؟- المهرجان هو حصيلة ما سبق، والكارثة نحن نعمل مهرجانات بلا نتاج، واعتقد إن هذا يعطي للآخر فكرة ان الفنانين العراقيين هم فنانو مهرجانات فقط، سأقول بصدق: اجعلوا المنجز العراقي فعالا في عهد الديمقراطية وبناء الدولة الجديدة.
المنجز العراقي فعّالاًَ
نشر في: 4 ديسمبر, 2011: 10:04 م