بغداد/ غفران الحداد
فنانٌ كوميدي بدأ حياته بأدوار ثانوية حتى تدرّج وأصبح نجماً من نجوم الكوميديا، وأثبت للجميع أنه فنان كوميدي موهوب من طرازٍ خاص لا يشبه أحدا، (المدى) التقت الفنان سعد خليفة وتجاذبت معه أطراف الحديث في سياق الحوار التالي.
كيف ترى أعمالنا الفنية؟ -أعمالنا الفنية بخير، ولو كان هناك دعم مادي ومعنوي للفنان العراقي لكانت أعمالنا تضاهي الأعمال العربية. الدور الأمنية ادوار تمنيتها ولم تؤدها لغاية اليوم؟ -أمنيتي الوحيدة لعب دور احدب نوتردام وان شاء الله أحقق هذا الحلم. الخروج قسراً لماذا خرجت من العراق؟ --خرجت من العراق ليس بمحض إرادتي بل لطلب الرزق ولقمة العيش بسبب الظروف الصعبة التي مرت بالبلاد سابقا وتوقف العمل هنا. قساوة الغربة كيف عشت حياة الغربة؟ وماذا أضافت لك وماذا أخذت منك؟ -الحياة في الغربة صعبة وقاسية في الوقت نفسه والابتعاد عن الوطن والأهل والاصدقاء والذكريات الجميلة كاف لتحطيم الإنسان نفسيا، وقيادته إلى الأمراض الجسدية والغربة أخذت مني صحتي وعافيتي نفسيا وجسديا، كما انها أضافت لي الكثير بسبب معايشتي لأخوتي العرب والإفادة منهم فنيا والتعرف على أطباع الشعوب. ما لا يعرفه الجمهور ما لا يعرفه عنك الجمهور؟ -إنسان بسيط من عائلة ميسورة الحال، أحب الكل وأحب مساعدة الآخرين، طيّب القلب لدرجة اللعنة، سريع التأثر والبكاء. اكتشفت نفسي بنفسي من اكتشفك فنياً؟ - أنا اكتشفت نفسي بنفسي ووجدت لي قدرة على التمثيل وحبي للفن وبمساعدة اصدقائي وصلت الى ما أنا عليه والحمد لله. اختيار الأدوار هل تختار أعمالك بنفسك؟ - في البداية كان لدي أصدقاء مخلصون يختارون لي الدور المناسب وحاليا الحمد لله اختار الدور بنفسي. ما زلت تلميذاً هل حققت طموحاتك الفنية؟ - لا طبعا، الفنان يبقى تلميذا يتعلم يوميا أشياء من أساتذته ولن يصل الإنسان إلى مرحلة الكمال لكنه يبقى يسعى دائما للوصل إلى ما يرضيه. رسالة الفن ما الرسالة التي تود إيصالها من خلال الفن؟ -أحقق ذاتي وأكون فنانا محبوبا عند الناس وارسم الابتسامة دائما على وجه هذا الشعب الطيّب. ماذا تريد للفن؟ - أريد الارتقاء للفن العراقي وان يكون في مصاف الفن العربي والعالمي لأن العراق يمتلك فنانين جديرين بالاحترام والتقدير.
جديدك وما هو جديدك؟ - جديدي على صعيد المسرح، أشارك الآن في مسرحية "بطيخ في المريخ" على مسرح النجاح وهي مسرحية كوميدية شعبية، وفي الأفق أعمال كثيرة للتلفزيون.