اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > الشيخ محمود الحفيد.. المجاهد والانسان

الشيخ محمود الحفيد.. المجاهد والانسان

نشر في: 7 أكتوبر, 2009: 05:08 م

خالد النجارليس بعيدا عن الجميع من المتابعين في قضايا التحرر العالمي سواء في العراق او في اية بقعة من العالم ومنذ ان تم في العهد البريطاني “فترة الانتداب البريطاني في العراق” ان يلحق موطن كردستان بالعراق باعتباره موطن قومية اخرى جاهدت وناضلت كثيرا من القوى السياسية سواء على شكل تنظيمات او حركات كردية
او اشخاص لتغيير الواقع الكردي ووضعه في مساره الصحيح على الخارطة السياسية والخارطة العالمية باعتبارها دولة كردستان الكبرى سواء شاء الأعداء ام أبوا..-فالكل يعلم بلاشك ان الشيخ الكبير محمود الحفيد هو من هز عرش الانكليز وقض مضاجعهم نعم انه ذلك المواطن والبطل الكردي الأصيل الذي اصبح ملكا لكردستان في السليمانية باعتراف الانكليز انفسهم رغم الاحتلال آنذاك” وقد شعر البطل الحفيد بألاعيب الانكليز الماكرة من تنكرهم لحقوق الشعب الكردي لمصالح شخصية خبيثة وألاعيب سياسية لم تنطل على الحفيد ومنها تحديد صلاحياته والحد من تحركاته لما له من تأثير كبير  على الساحة الكردية والسياسية بشكل عام اول مرة رفع فيها علم كردستان وهذا يعتبر اللبنة الاساسية وحجر الاساس لدولة كردستان وبعدها قام الانكليز بعدة هجومات على قواته برغم بساطة وحجم الأسلحة التي بحوزتهم ولكن عقيدتهم وايمانهم كانت اقوى بكثير من اسلحة الانكليز حيث اذهلتهم ولكن في احدى الهجومات القوية التي استخدم في حينها حتى الطيران الحربي مما ادى الى أسر “الشيخ الحفيد” في منطقة “به رده قارمان” في معركة مضيق بازيان “دربندي بازيان” وجرح فيها الحفيد وتم اسره من قبل القوات البريطانية وعند ذلك اشتد غضب الكرد آنذاك ووصل الغضب العارم ذروته في الاقليم مما اضطر الانكليز في النهاية خوفا من ثورة عارمة الى اطلاق سراح “الشيخ الحفيد” وعند ذلك قام الشيخ الحفيد بالفعل ولأول مرة بتشكيل “حكومة كردستان” وبدأت الوزارات بالتشكيل والمؤسسات الخاصة ضمن تلك الحقبة التاريخية مع صلاحيات مطلقة وتم اقرار اللغة الكردية رسميا وتم ولأول مرة رفع “علم كردستان” خالدا وبدأت الجمعيات بالتكوين حسب حاجة المجتمع الكردي في مختلف الاتجاهات والخطوط لما فيه مصلحة الكرد العليا في رسم سياسة كردستان وخدمة مواطنيه وكذلك تم الاهتمام بالجوانب الثقافية والعلمية وبدأت الصحف والمجلات بالصدور حتى عام 1923 الى ان قررت قوات الاحتلال البريطاني تقويض سلطات “الشيخ الحفيد” لاستكمال مؤسسات الدولة الكردية وبدأت باستخدام آلتها العسكرية الحربية الضخمة ارضا وجوا، وتم قصف السليمانية بشدة والكل يتذكر واقعة “السراي” انتفاضة “ساحة السراي” التي يسميها المواطن الآن “ساحة السراي” وقام البطل الشيخ محمود الحفيد بالرد بما يمتلك من قوة مع ابطال ساندوه خدمة لبلدهم وانجازاتهم فقام بمهاجمة القوات البريطانية آنذاك ومعها ايضا القوات العراقية حتى نهاية عام 1945 ولكن وتحت قوة وضغط الأسلحة الثقيلة والمدمرة ومنها سلاح الجو البريطاني لم تتمكن القوات الكردية من الصمود اكثر من ذلك لقلة عددها وتسليحها من صد تلك الهجمات ولعدم وجود معادلة متوازنة من حيث التسليح والقوة العسكرية فاضطر الثوار الكرد الى ان يستجمعوا قواتهم وعوائلهم والتي بلغت “10 عشرة الاف نسمة” متجهة صوب كردستان ايران وكانت تعد العدة آنذاك لتستعيد ايضا تجميع قواتها من جديد لاستكمال اعادة بناء قواتها وتأهيلها من جديد حتى تحقيق مطالبهم من دولتهم وهي دولة كردستان الكبرى.10/10/1956 توقف النبض واستمرت الحياة..-وبما ان نضال شعب كردستان لم ولن يتوقف حتى تتحقق مطالبه فالتضحيات الكبيرة لا تقف عن حد معين وكما يقول الشاعر “اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر” واليوم نستذكر بطولات ذلك الرجل العظيم والكريم وهو الشيخ محمود الحفيد الملك الخالد في ذاكرة الشعب والتاريخ وتلك الحقبة المهمة من تاريخ كردستان التي حفلت بالكثيرمن التضحيات والانجازات الكبيرة واليوم يستكمل رجال تاريخيون ايضا مسيرة تحقيق مكاسب الشعب الكردي وحلمه الكبير في كردستان الكبرى.- وفي تاريخ 10/10/1956 توقف نبض القلب الكبير الشيخ محمود الحفيد عن الخفقان واحد من قادة الكرد في القرن العشرين.. نعم توقف النبض جسدا ولكنه ظل ينبض روحا حتى هذه الساعة ونستذكر معه رفاقه من الشهداء والأبطال الذين خلدهم التاريخ اليوم وفي كل يوم وفي كل انجاز يتم تحقيقه وحتى الشارع العراقي يستذكر تلك البطولات لأنه عراقي شهم واحد أبرز القادة الكرد ولا يختلف عن كل قادة حركات التحرر العالمي ومسيرتهم في تحرير شعوبهم واقرار حقوقهم..-ولا يفوتنا ايضا ان نستذكر ان ذلك الشيخ المناضل محمود الحفيد قد رفض عروضا مغرية كثيرة وكبيرة لكي يتخلى عن مبادئه تلك لكنه رفض ذلك بشدة وظل صامدا مع رفاق دربه في النضال  لتحرير ارضهم وتطهيرها من دنس الانكليز وغيرهم.. وقد اصبح الشيخ الحفيد علما بارزا من اعلام التاريخ القديم والحديث وحينما نستذكر رحيل الشيخ الفاضل م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

"تقدم": خلو منصب رئيس البرلمان "عرقل" المضي بقانون العفو العام 

مقالات ذات صلة

غير مصنف

"تقدم": خلو منصب رئيس البرلمان "عرقل" المضي بقانون العفو العام 

خاص/ المدى رأى يحيى المحمدي، المتحدث باسم حزب تقدم، الذي يترأسه محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، أن غياب رئيس مجلس النواب احد الأسباب التي أدت الى تعطيل قانون العفو العام. وقال المحمدي، في حديث لـ(المدى):...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram