بغداد/ المدىوضعت أمانة بغداد ضوابط فنية وذوقية خاصة باللوحات الإعلانية المروجة للشركات والسلع، التي يتم نصبها في الشوارع، وعلى أسطح المباني بهدف الحد من الانتشار العشوائي لتلك الإعلانات وتأثيرها في تشويه الشكل العمراني للعاصمة بغداد.
ونقل  المكتب الإعلامي لامانة بغداد في بيان تلقت (المدى) نسخة منه امس :"ان امانة بغداد مستمرة في إزالة اللوحات الإعلانية التي نصبت تجاوزاً في الشوارع والساحات العامة، وعلى أسطح المباني ومحطات انتظار الحافلات، والتي تسببت في تشويه جمالية العاصمة بغداد، واحدثت أضراراً كبيرة في بيئتها العمرانية".وأضاف البيان: " ان الأمانة وضعت عدداً من الضوابط الخاصة باللوحات الإعلانية، روعي فيها استخدام اللوحات بشكل فاعل كوسيلة للاتصال بالجمهور، وفي نفس الوقت الحفاظ على النواحي الجمالية للابنية فضلاً عن زيادة قدرة المدينة على جذب مصادر التنمية الاقتصادية" .وأوضح البيان :"ان لجنة مشكلة في الأمانة وضعت عدداً من التوصيات لتنظيم اللوحات الإعلانية، منها رفع كل الإعلانات الموجودة حالياً في الساحات، وقرب النصب والتماثيل والأبنية التاريخية والتراثية والدينية ومثلثات فصل الحركة، مع الحصول على موافقات الأمانة على تصاميم اللوحات والألوان والمواد" .وذكر البيان:"ان هذه التوصيات ألزمت صاحب الإعلان بالصيانة الدورية وتصليح اعطال اللوحات من التلف والعوامل الطبيعية أو الحوادث المرورية ورفع المخلفات وان لاتعيق هذه اللوحات حركة المرور أوحجب الرؤية في الطرق العامة اوأرصفة المشاة، وان لاتكون المواد الداخلة في صناعتها قابلة للاشتعال، وضرورة عدم تاثيرها على درجة انتباه مستخدمي الطريق من سائقي المركبات، إضافة الى الضوابط الإنشائية والكهربائية".وتابع:"ان الضوابط اشترطت في اللوحات الاعلانية، تأمين عنصرالإنارة وأن لاتكون مصدر إزعاج ضوئي أو صوتي، ولاتؤثر على البصرمن جراء تركيبات الألوان وتناسقها، مع مراعاة ترتيب اللوحات وإبرازها بشكل فني بما يضمن تناسقها مع غيرها من اللوحات المجاورة، وأن لاتؤثر على الواجهة العامة للمبنى، على أن تراقب الأمانة صيانة ونظافة اللوحات ووجوب بقائها بحالة جيدة، مشيرا الى "حظر وضع هذه اللوحات على المباني الأثرية والمساجد والنصب.