مهما أثير من غبار، ومهما سالت دماء زكية، وزهقت ارواح بريئة من ارواح العراقيين المتطلعين نحو حياة يمكن ان تعاش كما يعيشها آخرون، فالعراقي سائر نحو الإمام ولن يلوي عنانا للعودة الى تلك الايام الحالكة السواد
،تلك الايام التي تم اعداده فيها لمحارق الحروب ولخدمة الفرد الذي يريد ان يستخدم دمه مدادا لتاريخ شخصي غير سوي. لقد أوغل كثيرا أعداء العراق في غيهم ،المواطن لابد له من وقفة تصد لهذه الهجمات الوحشية التي تستهدف عائلته في البيت وصديقه وجاره وشقيقه في الشارع من دونما تمييــز. كذلك الاجهزة الامنية التي اوكلت لها مهام الحفاظ على الامن لابد لها من اعادة النظر في مطاردة فلول المهزومين اعداء الحرية والامل وان تسد الثغرات التي ينفذون منها لكي تكون عونا للمواطن وذراعاً من حديد تضرب به كل من يتجرأ او يعبر الحدود للنيل منه.
حـديــث الصــورة
نشر في: 28 أكتوبر, 2009: 05:52 م