حصد منتخبنا الوطني بالكيكوشنكاي لقب بطولة العرب العاشرة التي جرت أحداثها في العاصمة اللبنانية بيروت خلال المدة من الثاني عشر ولغاية الخامس عشر من تشرين الاول الحالي.وقال الناطق الإعلامي للاتحاد حيدر العتابي : ان منتخبنا احرز 24 ميدالية منها (12) ذهبية و(6) فضيات ومثلها برونزية في البطولة واحرز المركز الاول فرقيا بجميع الفئات (شباب ونساء ومتقدمين) فضلا عن الفرقي العام.واضاف العتابي : شاركت في البطولة عشر دول هي (العراق، سوريا، الجزائر، المغرب، الكويت، تونس، اليمن، البحرين، ليبيا فضلا عن البلد المنظم لبنان).واختتم العتابي : الدور الكبير الذي لعبه رئيس الاتحادين العراقي والآسيوي عمار عدنان وهيب كان وراء الحصول على هذا الإنجاز وكذلك دعم اللجنة الاولمبية العراقية .
قال مدير المدرسة التخصصية بكرة القدم الكابتن بسام رؤوف إن مدرسته التابعة لوزارة الشباب والرياضة نجحت في استقطاب خيرة المدربين من اللاعبين الدوليين السابقين بما سيسهم في رفع مستوى المدرسة واللاعبين المنتمين لها ، مضيفا ان انضمام المدربين اسماعيل محمد وحسام فوزي وشاكر سالم سيكون اضافة مهمة الى الملاك التدريبي الذي يبلغ اربعة عشر مدربا بالاضافة الى مدربي حراس المرمى بمعية الكابتن عادل جبار حيث تبنت المدرسة في جزء منها عملية اكتشاف الموهوبين من حراس المرمى وتقديمهم بعد ان يتم تدريبهم وإعداهم بصورة علمية منهجية صحيحة مشيرا الى أن المدرسة التي تضم 120 لاعبا للفئات العمرية بين تولد عام 1998 الى 2002 تم تقسيمهم على المدربين وفق اعمارهم حيث تتطلب كل فئة إعداداً خاصاً يتلاءم معها وقدرة اللاعب على استيعاب مفردات التمرين .
وفي ما يخص اشراك اللاعبين بالبطولات والمباريات لغرض الاحتكاك قال رؤوف ان المدرسة تعمل وفق منهاج منظم يضمن السير باللاعبين على طريق الإعداد الصحيح الذي يوازي البرامج المنفذة عند دول العالم المتقدمة في مجال اللعبة ولا تغفل المدرسة جانب الاحتكاك حيث ستنظم مهرجانا كرويا وبطولة مصغرة خلال العطلة الربيعية المقبلة سيتكفل الإعلان عن قدرات اللاعبين وزجهم في مباريات مناسبة شبيهة بالمهرجانات العالمية الترويحية التي تجمع عشرات المدارس والاندية.
واختتم حديثه مشيداً بالمرونة العالية والاستجابة السريعة لوزارة الشباب والرياضة عبرقسم المدارس التخصصية واللجان المشرفة وجميع المسؤولين لمتطلبات العمل الضرورية للمدارس وفق احدث سياق ، وتذليلهم للصعوبات التي تواجه العمل الأمر الذي يضمن تصاعد وتائر العمل وتفوق الموهوبين في سباق مع الزمن سيكون بالتاكيد لصالح الرياضة العراقية ورفعتها خاصة وان جيلا جديدا من اللاعبين المبدعين المسلحين بطرق التدريب الحديثة والإعداد المتكامل سيكونون مستقبلا عـدَّتنا التي نفخر بها وهي تدافع عن الوان الكرة العراقية .
اخبارهم

نشر في: 17 أكتوبر, 2012: 05:39 م