TOP

جريدة المدى > كردستان > طلبة الـ"140" الأيزيديون يشكون تأخر قبولهم في جامعات الإقليم

طلبة الـ"140" الأيزيديون يشكون تأخر قبولهم في جامعات الإقليم

نشر في: 17 أكتوبر, 2012: 05:40 م

عبد الخالق دوسكي/ دهوك
يشكو الطلاب الإيزيديون المتواجدون في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي والذين يدرسون في مدارس تابعة لمحافظة الموصل من تأخر قبولهم في جامعات إقليم كردستان.
موفق فخري طالب تم قبوله بعدما تأخر لمدة سنة كاملة قال "بعدما تخرجت من الإعدادية وتم قبولي في جامعة الموصل ولأسباب أمنية وعدم استقرار الأوضاع هناك اضطررت الى العمل على أن انقل الى جامعة دهوك لكنني بقيت سنة كاملة لأن المصادقة على الأمر قد تأخرت لكنني قبلت بعدها".
فريد طالب آخر من أهالي قرية ختارى الإيزيدية قال" عندما أنهيت دراستي الإعدادية قبلت في جامعة الموصل لكنني لم اذهب إلى هناك بسبب سوء الأوضاع الأمنية فاضطررت إلى التقديم على جامعة دهوك لكن قبولي لم يأت إلا بعد مرور سنتين".
يعمل في مطعم
ويقول فريد انه عانى كثيرا خلال هذين العامين فاضطر للذهاب إلى مدينة السليمانية والعمل في المطاعم "وقد كنت أتألم كثيرا وأنا أرى الطلاب هناك يدرسون في الجامعة وتم قبولي بعد سنتين والآن أنا في المرحلة الرابعة، في حين معظم زملائي الذين كانوا معي قد تم تعيينهم".
من جانبه، أكد الياس نعمو مسؤول مركز ختاري الثقافي أن هذه المشكلة ما زالت قائمة وبعض الطلاب يعانون صعوبة التواصل مع الجامعات في الإقليم "لا يتم قبولهم بصورة مباشرة فيضطرون إلى الجلوس لمدة سنة وبعدها يتم قبولهم".
وبين ختاري أن هنالك مشكلة أخرى يعاني منها الطلاب الذين يتم قبولهم في الجامعة وهي مشكلة السكن حيث لا يتوفر لديهم السكن قائلا "اقترح أن يتم فتح معاهد من قبل حكومة الإقليم في هذه المناطق لاستيعاب الكم الكبير من الطلاب أو تقوم الجامعة بتأجير سيارات لنقل الطلاب القريبين من محافظة دهوك لحل مشكلة السكن".
وبين الياس أن المناطق الإيزيدية وغالبيتها تقع ضمن المناطق التي تشملها المادة 140 من الدستور العراقي تمتاز بكثرة عدد الطلاب فيها وهي بحاجة إلى أبنية جديدة، وقال "في غالبية الأبنية المدرسية يكون الدوام إما ثنائيا أو ثلاثيا وهذا يشكل زخما كبيرا على المدارس التي تستهلك بسرعة وتحتاج الى ترميمات مستمرة، عدا بعض المناطق النائية في قضاء سنجار تحتاج الى أبنية مدرسية لأن الكثير من القرى لا تمتلك أبنية مدرسية وان وجدت فإنها طينية لا تصلح لأغراض التدريس، لذا فإننا بحاجة الى أبنية إضافية".
ضحايا الازدواج الإداري
واوضح رئيس مركز ختاري الثقافي ان مناطقهم قد أصبحت ضحية للازدواجية الإدارية موضحا بالقول " كانت مناطقنا تعاني من الإهمال في جميع الجوانب وخاصة الجوانب الخدمية لكن وبعد عودة قائمة نينوى المتآخية الى مجلس محافظة الموصل والتقارب الذي تم بينها وبين قائمة الحدباء فان وضعنا قد تحسن اكثر وقد جرى تحسين بعض الخدمات عندنا".
يذكر أن الطلاب الإيزيديين يخشون الذهاب للدراسة في الموصل وخاصة بعد حادثة التفجير الدموية التي جرت في منطقة كر عزيرو سيبا شيخ خدر في العام 2007 والتي أدت الى سقوط 312 قتيلا وجرح المئات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram