بغداد/حيدر مدلول يغادر وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم صباح يوم غد الى مدينة دبي الاماراتية استعدادا للمشاركة في بطولة الامارات الدولية الرباعية التي ستجري في مدينة العين الاماراتية للفترة من الخامس عشر ولغاية التاسع عشر من الشهر الجاري بمشاركة منتخبات التشيك واذربيجان والامارات البلد المنظم للبطولة .
وقال عبد الخالق مسعود الامين المالي لاتحاد الكرة ان المدير الفني ناظم شاكر اختار 24 لاعبا لخوض مباريات البطولة وهم: احمد علي و محمد كاصد وعلي مطشر لحراسه المرمى وسامال سعيد واوس ابراهيم ومحمد قابل ومثنى خالد ونبيل عباس وعلي صلاح ومهدي كريم وقصي منير ويونس محمود وعلاء عبد الزهرة وسلام شاكر وسامر سعيد وعلي حسين رحيمة وصالح سدير وكرار جاسم وعماد محمد وهوار ملا محمد ومحمد علي كريم فضلا عن مصطفى كريم ونشأت اكرم . وأضاف مسعود: ان المنتخب الوطني سيواجه نظيره الاذربيجاني يوم الخامس عشر من الشهر ذاته في اولى مبارياته في البطولة على ان يلتقي المنتخب الاماراتي نظيره التشيكي في اليوم ذاته موضحا: ان الفائزين في المباراتين سيلتقيان في المباراة النهائية التي ستجري في الثامن عشر منه ويلعب الخاسران في اليوم ذاته لتحديد المركزين الثالث والرابع. من جهته اعتبر المدرب ناظم شاكر مشاركة المنتخب في البطولة فرصة طيبة ليضع المنتخب نفسه مجددا على سكة النتائج الجيدة وان يظهر بصورة طيبة طالما تمتعت منتخباتنا بمكانة واضحة . واشار شاكر الى ان اللاعبين المحترفين المنخرطين في دوريات خارجية في بعض الدول سيسهمون بشكل مؤكد في رفع المستوى الفني لطبيعة الاداء للمنتخب في هذه البطولة بعد ان توقفت تدريبات المنتخب منذ فترة ليست بالقصيرة فضلا عن منح زملائهم الشباب دافعا معنويا يصب في مصلحة الجميع. ومن جهته قال السلوفيني كاتانيتش مدرب منتخب الإمارات: ان هذه البطولة لاختبار مكانة منتخب الإمارات بين هذه المنتخبات، خاصة أننا بحاجة إلى اختبار إمكاناتنا والتعديلات الحاصلة على القائمة من خلال مباريات قوية حتى نتيح الفرصة أمام اللاعبين للكشف عن مستواهم ومدى قدرتهم على المنافسة بقوة في هذه الاستحقاقات الكبرى. وأضاف: أن المباريات الودية أيضاً تساعد الجهاز الفني على حصر القائمة التي سيعول عليها في المرحلة المقبلة، خاصة أن موعد التصفيات الأسيوية في 6 كانون الثاني المقبل اقترب، وبالتالي لابد من التجهيز من الآن والتأكد من الاختيارات، وأنه يعرف المنتخب التشيكي الذي لم يتأهل إلى نهائيات كاس العالم 2010 بسبب ابتعاد العديد من النجوم السابقين، وبالتالي فإن مشاركته في هذه الدورة ستكون بجيل جديد من اللاعبين، مثلما هو الشأن بالنسبة لمنتخب العراق الذي يقترب مستواه من الأمارات ويعتبر من المنافسين الموجودين باستمرار في الساحة الآسيوية واللعب معه يحقق الافادة المرجوة.