رأى رئيس الوزراء نوري المالكي، أن التوجه نحو الغالبية السياسية لا يعني استبعاد المكونات العراقية الأخرى، عاداً حكومة الشراكة الوطنية "معطلة للعملية السياسية".
وقال المالكي خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم في بيان ان "التوجه نحو الغالبية السياسية لا يهدف إلى استبعاد إي من المكونات العراقية بقدر ما يحاول خلق فريق منسجم مع الحكومة ويضع حدا للركود الذي تعانيه العملية السياسية".
وتتطابق وجهة نظر المالكي هذه مع وجهة نظر الحكيم، والتي كان أعلن عنها الأسبوع الماضي.
وأشار المالكي إلى أن "الغالبية السياسية يمكن أن تحرك المياه الراكدة في العملية السياسية"، واصفا "الشراكة الوطنية بالمعطلة للعملية السياسية فيما هناك فرصة أخرى يمكن أن تسير بالعملية السياسية ولا يستبعد فيها اي مكون من المكونات".
أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الخميس، أن التوجه نحو الأغلبية السياسية لا يستبعد أي مكون عراقي، واصفاً الشراكة الوطنية بـ"المعطل"، فيما جدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم دعم أي خطوة إيجابية تصب في مصلحة العراق.
وقال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إن "المجلس الأعلى كان وسيبقى داعما لجميع الخطوات الايجابية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن"، مبينا أن "هذا اللقاء كان معمقا وناقش الملفات الأساسية على الساحة العراقية والإقليمية".
وأضاف الحكيم انه "تم بحث العلاقات الثنائية وسبل تدعيم التحالف الوطني وآليات المضي بالمشاريع التي تخدم البلاد".
من جانبه، ثمن رئيس الحكومة نوري المالكي "مواقف الحكيم والمبادرات التي يطرحها لحل الأزمة السياسية"، مبينا أن "التوجه نحو الغالبية السياسية لا يهدف إلى استبعاد إي من المكونات العراقية بقدر ما يحاول خلق فريق منسجم مع الحكومة ويضع حدا للركود الذي تعانيه العملية السياسية".
واعتبر المالكي أن "الغالبية السياسية يمكن أن تحرك المياه الراكدة في العملية السياسية"، واصفا الشراكة الوطنية بـ"المعطلة" للعملية السياسية.
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أكد خلال الملتقى الثقافي في الثالث من تشرين الأول 2012، دعمه لتشكيل حكومة غالبية سياسية، مشترطا أن تضم هذه الحكومة المكونات الأساسية للمجتمع العراقي.
وأكد رئيس الحكومة نوري المالكي، في الأول من تشرين الأول الحالي، أنه يبذل جهداً في سبيل عدم تكرار تجربة حكومة الشراكة الوطنية، معتبراً أنها أصبحت محاولة لعرقلة العمل.
