كوبنهاكن/ وكالات تناقل عدد من المواقع الدنماركية المؤيدة لحزب التحرير الإسلامى الدنماركى، بالتزامن مع موسم الانتخابات البرلمانية، دعوة "شادي فريجة" المتحدث باسم الحزب، لمسلمي الدنمارك للامتناع عن الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، مطالباً بإقامة الخلافة الإسلامية، وتحويل الدنمارك إلى ولاية إسلامية في أوروبا، التي يخططون لأن تكون قارة إسلامية. ووجه الحزب نداء على لسان فريجة إلى من سماهم بـ"العقلاء من الساسة"،
بالتخلي عن عقلية الاستعلاء الثقافي، وعن سياسة الدمج التذويبية الفاشلة، والتي تهدف إلى إذابة المسلمين بشكل قسري باستخدام سياسة العصا والجزرة، داعياً هؤلاء الساسة للدخول في حوار جاد ونقاش موضوعي حول القيم، بدل لعبة الانتخابات التكتيكية والشعبوية، كذلك دعاهم لنقاش قائم على دفع الحجة بالحجة بدل التشويه والإهانة، تاركين للناس الحق في التفكير واستخدام العقول، والعاقبة دوما للآراء القائمة على الحجج والبراهين، وهذا ما نملكه نحن المسلمين، على حد وصف البيان الذي حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه.وقال "فريجه"، في بيان الحزب، إنه بات واضحا حاجة المسلمين لنظام يحكم بالإسلام، ويعبر عن هويتهم وحضارتهم، والمسلمون يعملون لإيجاد هذا النظام في الحياة، وإلى أن يأذن الله تعالى للمسلمين بإقامة هذا النظام، عن طريق إقامة الخلافة الإسلامية فى العالم الإسلامي، يتوجب على المسلمين التمسك بهويتهم وقيمهم الإسلامية فى مواجهة الأنظمة الطاغوتية ومبادرات الإذابة التي يطلقها السياسيون الغربيون. يذكر أن عدد الدنماركيين الذي يعتنقون الإسلام في الدنمارك يبلغ يومياً حوالي 5 أشخاص العام الحالي مقابل شخصين فقط العام الماضي، بحسب تقديرات المراكز الإسلامية في الدنمارك.