النيجر تطلب المساعدة لمراقبة حدودها مع ليبيا طلبت حكومة النيجر يوم الجمعة المساعدة الدولية لتعقب ما اسمته بالعدد الكبير من الاسلحة و الاشخاص الذين تدفقوا الى البلاد من ليبيا منذ انهيار حكومة معمر القذافي. واعلنت بانها لن تعيد الموالين للقذافي الذين جاؤوا اليها في حال تعرضهم لعقوبة الموت في بلدهم. في مؤتمر صحفي قال وزير العدل النيجيري مارو امادو ان ما يقارب ربع مليون شخص قد عبروا الى بلاده من ليبيا ، الا ان منظمة الهجرة الدولية اعلنت عن اعداد اقل من ذلك .
و ذكر امادو بان القلق الاكبر هو الاسلحة التي نهبت من المذاخر الحربية للقذافي ، على مدى الاشهر الخمسة الماضية من الفوضى التي عمت ليبيا خاصة بعد سيطرة الثوار على طرابلس.يقول امادو " الموقف الأسوأ هو ليس مجيء الليبيين و انما الاسلحة التي تدخل الى النيجر اذ ان تهديدها لا يشكل خطرا على حكومات غرب افريقيا فقط و انما يهدد البلدان الاوروبية ايضا". من بين الاسلحة المفقودة من مستودعات القذافي صواريخ ارض جو و التي تعد بالآلاف . من الصعب مراقبة الحدود الصحراوية بين النيجر و ليبيا و من الصعب معرفة من الذي عبر الحدود في الاشهر الماضية.علاقات النيجر العسكرية هي علاقات وثيقة مع فرنسا و الصين و المغرب ، اما الولايات المتحدة فلها علاقات بسيطة مع الجيش النيجيري . من المحتمل عبور عشرات من رجال نظام القذافي من بينهم ابنه سعدي.يقول امادو " في حالة طلب المجلس الانتقالي الوطني الليبي اعتقال واعادة الليبيين العابرين، فان بلاده ستحترم الأعراف القانونية الدولية"، لكنه اضاف ان النيجر ستطالب بضمانات بعدم تنفيذ عقوبات الموت لمسؤولي القذافي و خاصة الساعدي القذافي.□ عن صحيفة: ماكلاتشي
من الصحافة العالمية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 18 سبتمبر, 2011: 08:17 م