أمريكا تستعد لسـوريـا بـلا أســد ترجمة: المدى مع ازدياد قناعة واشنطن بعدم إمكانية الرئيس بشار الأسد من البقاء في الحكم،بدأت إدارة اوباما في إعداد خطط للسياسة الأمريكية في سوريا بعد تغيير الحكم. وبالتنسيق مع تركيا،قامت الولايات المتحدة بين استكشاف السبل للتعامل مع احتمال حرب أهلية بين العلويين السوريين والدروز والمسحيين والسنة.
وفي الوقت الذي سحبت فيه دول أخرى سفراءها من دمشق، فن إدارة أوباما، كما يقول المسؤولون فيها، تبقى على سفيرها هناك، على الرغم من المخاطر، من اجل إدامة الصلة مع قادة المعرضة والمجموعات الدينية المتعددة.ويقوم المسؤولون الأمريكيون بمواصلة الضغط على قادة المعارضة السورية للاتحاد من اجل إسقاط حكومة الأسد، وتشكيل حكومة جديدة.إن الإدارة الأمريكية قد قررت تفادي تكرار ما حدث إثر احتلال العراق، حيث لم تكن خطط قد أعدت مسبقاً للتعامل مع الوضع الذي نشأ إثر ذلك.وبالتأكيد فإن موضوع سوريا سيكون في المقدمة في اللقاء بين الرئيس اوباما ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، مع افتتاح اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وصرح مسؤول رفيع المستوى ان تخلي تركيا،السعودية العربية ودول أوروبية أخرى عن الأسد، أمر سيزيد من عزلة الأسد، خاصة وإن جيشه قد أنهك في خلال الأشهر الأخيرة.وصرح مسؤول أمريكي آخر إن سوريا التي تضخ حوالي 90% من صادراتها النفطية الى أوروبا، فإن إغلاق السوق الأوروبية أمام دمشق سيؤدي إلى شلل في الاقتصاد السوري، مما يزيد الضغط على حكومة الأسد. إن سوريا لها عدد محدود من الحلفاء، وباستثناء إيران، فإن الصين لن تغامر بعلاقاتها مع أمريكا وأوروبا، فهما بالنسبة لها أفضل من بقاء الأسد أو القذافي.ويؤكد المسؤولون في الأجهزة الاستخبارية في الشرق الأوسط والغرب إن الاسد لن يكون قادراً على صد العاصفة المجتمعة عند أسوار دمشق، وإنه إن دام فترة أطول، فإن العنف سيشتد في سوريا.عن/ النيويورك تايمز
من الصحافة العالمية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 20 سبتمبر, 2011: 08:16 م