اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مخاوف من عدم قدرة العراق على حماية أمواله

مخاوف من عدم قدرة العراق على حماية أمواله

نشر في: 21 سبتمبر, 2011: 07:43 م

□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي - وكالات أبدى عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين مخاوفهم من عدم قدرة العراق على حماية أمواله بسبب ضعف عمل اللجنة الحكومية المتخصصة لحماية الأموال . وقال الخبير الاقتصادي ورئيس المركز السوق العراقي علي كه جي لوكالة كردستان للنباء(آكانيوز) إن"لجنة حماية الاموال العراقية من الدائنين التجاريين تفتقد إلى الشفافية والوضوح. واضاف  كه جي أن: واشنطن لن تقوم بتجديد وصايتها على الاموال العراقية  بعد انتهاء الفترة المحددة في حزيران المقبل لعدم معالجة الديون الحكومية .
وتابع كه جي: أن" حماية الأموال الأميركية يفترض ان لا تصطدم أجراءتها مع اتفاقية نادي باريس في تسديد الدين الحكومي وفي وضع آلية لمنع اختراق الدائنين التجاريين". بدوره، قال عضو المعهد الاقتصادي الاستراتيجي رياض جبارلـ(آكانيوز) إن " العراق يفترض أن يكون قد عالج مشكلة الديون الخارجية والتي اختلف في إعدادها كل من البنك المركزي العراقي وديوان الرقابة المالية ". وأضاف أن" الحكومة العراقية عليها تشكيل لجنة عليا وليست مختصرة تتكون من وزارة المالية وديوان الرقابة المالية والبنك المركزي ووزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس الوزراء ".  وأوضح أن" الشفافية الاقتصادية في تسديد الديون العراقي يفترض ان تشمل الدين الحكومي وليس الدين التجاري، لان هناك مخاوف من تزوير الوثائق التي تشير إلى مديونية العراق للدائنين التجاريين". من جانبه، قال المستشار الاقتصادي في الحكومة العراقية سلام القريشي لـ(آكانيوز) إن " اتفاقية نادي باريس ليس فيها ضرر من تسديد الدائنين التجاريين وخاصة ديون العمال المصريين التي تبلغ 400 مليون دولار ". وأضاف  أن " هناك معوقات تتعلق بعمل اللجنة التي شكلها العراق لحماية الأموال العراقية تتعلق بعدم وجود مستندات مالية لدى الدائنين التجاريين". وأشار إلى أن" تحذيرات ديوان الرقابة المالية أخذت على محمل الجد من قبل الحكومة خلال الاسبوع الماضي،ووضعت آليات سرية لحماية البلاد بعد نهاية حماية البيت الابيض لها في حزيران المقبل ". وتقول الحكومة العراقية إنها استكملت جميع الإجراءات القانونية والمصرفية لتدخل الأموال العراقية ضمن حماية البيت الأبيض حتى حزيران المقبل .وأكد البنك المركزي العراقي أن قرار رئيس الولايات المتحدة متثملاً بالرئيس أوباما بشأن حماية الأموال العراقي وخاصة عائدات النفط المودعة بالبنك الفيدرالي، سد الطريق أمام الدائنين التجاريين. ويقول البنك المركزي إن العراق مطلوب ديون عالمية وفق نادي باريس 23 مليار دولار،غير أن ديوان الرقابة المالية التابع لوزارة المالية أعلن ان العراق مطلوب 68 مليار دولار .وسدد  العراق 3500 دائن تجاري بقيمة 2،7 مليار دولار، كوسيلة لحماية أمواله الخارجية من تلاعب الشركات التجارية. وكشفت وزارة المالية العراقية في السابع من كانون الثاني الماضي عن أن عمل لجنـة حماية الأموال العراقية في الخارج سيكون سرياً لتلافي الشركات الوهمية التي تدعي أنها تطلب العراق أموالا.وفي صعيد اخر ،علل عضو اللجنة الاقتصادية البرلمانية أسباب عزوف المستثمر الأجنبي عن الدخول الى العراق، الى الوضع الأمني غير المستقر في البلد، مؤكداً عدم قدرة الحكومة على استغلال الظروف غير المستقرة في المنطقة من خلال استقطاب مستثمرين لغرض مساهمتهم في التنمية الاقتصادية.وقال جمعة في تصريح لمراسل(الوكالة الإخبارية للإنباء)أمس الأربعاء: إن السبب الرئيس الذي جعل المستثمرين الأجانب يعزفون عن الدخول إلى العراق لغرض الاستثمار، هو تردي الوضع الأمني في العراق.وأضاف جمعة: لا يمكن للعراق أن يستغل الظروف غير المستقرة في المنطقة بجذب المستثمرين الأجانب والشركات الاستثمارية العالمية ليساهموا في عملية التنمية الاقتصادية في البلد، معللاً ذلك لأن وضع العراق مشابه لهذه الدول.وأشار الى أن المستثمر يحتاج الى بيئة مستقرة ليؤمن على وضعه وعلى أمواله ويأخذ عمله بشكل جيد.ودعا جمعة الى تهيئة الأرضية المناسبة والبيئة المستقرة للشركات الاستثمارية لكي يكون لها دور كبير في عملية التنمية الاقتصادية في البلد ،وتساهم في بناء وأعمار البلد، مشيراً الى أن اقتصاد العراق أحادي الجانب معتمد وبشكل أساس على النفط.وأكد عضو اللجنة الاقتصادية البرلمانية أنه إذا أردنا أن ننمي اقتصاد البلد ونعتمد على واردات أخرى غير النفط، فعليه يجب أن توفير استثمارات أجنبية ضخمة نفيد من وارداتها سنوياً مع ما موجود واردات النفط.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram