TOP

جريدة المدى > عام > كتاب "الميتاسردي" للناقد فاضل ثامر على طاولة النقاش

كتاب "الميتاسردي" للناقد فاضل ثامر على طاولة النقاش

نشر في: 20 يوليو, 2014: 05:27 ص

ضيف نادي السرد في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الناقد فاضل ثامر في ندوة نقاشية حول كتابه الميتاسردي والصادر عن دار المدى للثقافة والنشر. وذلك ضمن منهاجه الأسبوعي ليوم الأربعاء الماضي. وأوضح مقدم الجلسة الروائي حميد الربيعي ان مصطلح الميتاسردي ﻗﺎﺋم

ضيف نادي السرد في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الناقد فاضل ثامر في ندوة نقاشية حول كتابه الميتاسردي والصادر عن دار المدى للثقافة والنشر. وذلك ضمن منهاجه الأسبوعي ليوم الأربعاء الماضي. وأوضح مقدم الجلسة الروائي حميد الربيعي ان مصطلح الميتاسردي ﻗﺎﺋم ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺪﻳﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻛﺄدب ﺗﺨيـﻠﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﺘيـﺎر ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪاﺛﺔ ﻳﺘﻨﺎول ﺑﻮﻋﻲ ذاﺗﻲ أدوات اﻟﺴﺮد ﻟيـﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﺪع اﻟﻨﺺ
اﻟﺪاﺧﻠيـﺔ ﻋﺒﺮ ﺣﻜﻲ ﺧيـﺎﻟﻲ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ الهموم اﻟﺴﺮدﻳﺔ داﺧﻞ ﻓﻀﺎء
اﻟﺴﺮد من خلال توظيف ﺿﻤيـﺮ اﻟﻤﺘﻜﻠﻢ كسارد يظهر ﻧيـﺘﻪ في ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﺳﺮدي.
وبين الناقد والشاعر علي الفواز ان عالمنا كما يبدو عالم كتب واننا أولاد شرعيون للكتب، وحين نبحث عن تاريخ المعرفة نجد ان المفصلية الأساسية في المعرفة دائما تنتمي الى كتب السرديات والمولدات الكبرى التي جاءت مع الفلسفة والرواية والدين والحكايات الشعبية. وقال: ان كتاب الميتا سرد للناقد فاضل ثامر بتقديري ينتمي الى المفصلية الجديدة التي تشكل صدمة كبيرة لتشكلات المعرفة وتبدياتها. موضحاً ان المجال السردي يرتبط بمجموعة من المعطيات التي ارتبطت بالقراءة والفحص والمعالجة الاّ ان جوهر توصيف الميتاسرد يتحدد بقصدية القراءة المنهجية لهذه التقنية، اذ انه المستوى المنهجي المسؤول عن تأشير معطى تأصيل هذا المفهوم، وعن تحديد طبيعة اشتغالاته في المستويات البنائية في القصة والرواية وغيرها، او على مستوى توظيفه المنهجي في مقاربة مستويات القراءة واجراءاتها في التحليل والمعالجة، وفي الكشف التناصي لعلائقها الداخلية وكسر بنية السرد التقليدي في سياق تركيب هذه العلائق.وأوضح الروائي احمد خلف ان الناقد فاضل ثامر اخضع نهجه لحركة التطور المستمرة وبذلك ضاهى عددا كبيرا من النقاد العراقيين في كونه تماسك في أكثر من هزة مرت على البلد بوعيه وثقافته المرهفة. وقال: جاءت البنيوية وبدأ الكثير من الأسماء تتراجع عن نهجها التقدمي اليساري وهو الاتجاه الذي تثقفنا عليه، بينما فاضل ثامر وجد في هذه الفرصة ما يؤهل لتطويرها فأثار إعجابي في وقت ادخلنا الكثير من النقاد في متاهات لا رأس لها ولا أساس. فيما بين الباحث سمير الخليلي ان ثامر أراد من كتابه ان لا يكون منهجياً ونحن نتلمس له العذر في انه لم يرد ان يقيد يديه بقيود أكاديمية صارمة تجعله بعيد عن الإبداع مثلما أقعدت تلك القيود كثيراً من الدراسين الاكاديميين حتى انهم لم يخرجوا عن أسوار الجامعات. موضحاً: لكن شاء فاضل ثامر ام أبى فان كتابه صار في متناول الباحثين والأكاديميين وستنصب بعض ملاحظاتي على ما جاء فيه من إشكالات في المنهج. وقال: لقد خرق ثامر عنوان الكتاب الميتا سرد في الرواية بتناوله لقصص قصيرة مع انه لفت نظرنا الى ان الميتا سرد ليست خاصة بالرواية فقط وانما بالقصة القصيرة ايضاً. وأضاف: ان ما يثير الاستغراب ان المؤلف وهو يشتغل الميتا سرد اهمل تماما من اشتغل عليه من العرب والعر اقيين ولا سيما الناقد عباس عبد جاسم الذي كان رائداً في إصدار كتابه الموسوم "ماوراء السرد" الذي تمثل المفهوم واشتغل عليه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

حينَ تَشْتَبِكُ الأقاويلُ

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

ملعون دوستويفسكي.. رواية مغمورة في الواقع الأفغاني

مقالات ذات صلة

علم القصة - الذكاء السردي
عام

علم القصة - الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الثاني (الأخير)منطق الفلاسفةظهر الفلاسفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام في كلّ أنحاء العالم. ظهروا في سومر الرافدينية، وخلال حكم السلالة الخامسة في مصر الفرعونية، وفي بلاد الهند إبان العصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram