لا تنتهي المنافسة بين أهمّ أندية العالم في كرة القدم على أرض الملعب، بل تستمرّ الحرب بين الأندية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحاول كل نادٍ نقل قاعدته الجماهيرية من المدرّجات إلى العالم الافتراضي.تتشابه نتائج المنافسة بين الأندية على الإنترنت، مع
لا تنتهي المنافسة بين أهمّ أندية العالم في كرة القدم على أرض الملعب، بل تستمرّ الحرب بين الأندية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحاول كل نادٍ نقل قاعدته الجماهيرية من المدرّجات إلى العالم الافتراضي.
تتشابه نتائج المنافسة بين الأندية على الإنترنت، مع النتائج والإحصاءات لأدائها على أرض الملعب. إذ تنحصر المنافسة الشرسة على مواقع التواصل الاجتماعي بين الفريقين الأشهر في العالم، ريال مدريد وبرشلونة. ويتغيّر عدد المعجبين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ دائم، فتارة يتفوّق ريال وطوراً يتقدّم برشلونة.
وفي الوقت الراهن، يتصدّر ريال مدريد الإسباني قائمة الفرق صاحبة أكبر قاعدة معجبين ومتابعين على موقعي"فايسبوك"و "تويتر"، بأكثر من 96 مليوناً و900 ألف مشجّع. وتُعتبر حسابات النادي"الملكي"على مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر نشاطاً، فيشارك النادي مشجّعيه صوراً حصريّة للتدريبات، وينقل إليهم آخر تصريحات المدرّب كارلو أنشيلوتي ونجوم الفريق، وآخر الأخبار ذات الصلة.
ويأتي نادي برشلونة ثانياً، مع أكثر من 96 مليون و800 ألف مشجّع، أي بفارق بسيط عن غريمه التقليدي ريال مدريد. ويحاول النادي التواصل مع جمهوره عبر"فايسبوك"بشكل دائم، من خلال طرح الأسئلة عليه وطلب التصويت لـ"أفضل لاعب في المباراة"، أو عبر إستراتيجية"أضغط أعجبني على الصورة وشاركها مع رفاقك لتشجيع برشلونة".
أمّا ثالث أكبر قاعدة جماهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيملكها نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي يصل عدد متابعيه إلى أكثر من 69 مليوناً و600 ألف على"فايسبوك" و"تويتر". وتتميّز صفحته على "فايسبوك"بالصور الحصريّة التي يكتب عليها بأحرف كبيرة"هدف!"، عند تسجيل أي لاعب في مرمى الفريق الخصم.