توفي الكاتب والصحفي والمترجم والباحث الكبير محمد الملا عبدالكريم المدرس، فجر امس الاحد، في مدينة السليمانية، عن عمر ناهز الـ86 عاماً.ولد الكاتب والباحث الكبير محمد الملا عبدالكريم المدرس، في 14/8/1931، في مدينة بياره، من عائلة مثقفة وقدم مع والده الر

توفي الكاتب والصحفي والمترجم والباحث الكبير محمد الملا عبدالكريم المدرس، فجر امس الاحد، في مدينة السليمانية، عن عمر ناهز الـ86 عاماً.
ولد الكاتب والباحث الكبير محمد الملا عبدالكريم المدرس، في 14/8/1931، في مدينة بياره، من عائلة مثقفة وقدم مع والده الراحل الملا عبدالكريم المدرس خدمات كبيرة في مجالات الادب واللغة والصحافة الكردية.
والكاتب محمد الملا عبدالكريم ظاهرة ثقافية وفكر نير متجدد يحمل من صفاء الروح والعقل هي عدته ومادته، تفرد بتأنيه ودقته في البحث فضلا عن موقفه الانساني المنحاز الى قيم الجمال والسلام.
كانت له نشاطات سياسية بالاضافة الى نشاطاته الادبية، حيث اعتقل بسبب عمله السياسي والف العديد من الكتب في السجن.
وكان  لمحمد ملا كريم دوره الريادي مع البروفيسور د.عزالدين مصطفى رسول – في طبع ديوان الشاعر الخالد عبدالله سليمان الملقب بـ (كوران)، المطبوع عام 1980 في بغداد من قبل اتحاد الأدباء
- في سنوات 1947 – 1948م بدأت أول علاقة له مع أدبيات الحزب الشيوعي انخرط في تنظيم مدينة السليمانية.
- في بدايات عام 1953م أصبح عضوا  نشيطا في لجنة ( أنصار السلام ) في السليمانية إلى أن تم ألقاء القبض عليه وصدر بحقه في 17 / 12 / 1954م حكم بالسجن لمدة عام .- في شهر نيسان عام 1955م تم ألقاء القبض عليه بتهمة انتسابه للحزب الشيوعي العراقي ، وحكم عليه سنتان سجن ، ووضع تحت مراقبة الشرطة لمدة سنة ونصف ، ولكن محكمة الاستئناف غيرت الحكم وجعلته سنة سجن وسنة تحت الإقامة الجبرية ، والمراقبة مع أخذ مبلغ الكفالة العائد لعام 1954م ، وبقي في سجن بعقوبة لمدة سنة وسنة تحت المراقبة قضاها في مدينة بدرة.
- بعد قيام ثورة 14 تموز كلف باصدار مجلة ( شفق ) التي استمرت لغاية بداية 1959م ، حيث عين مشرفا عليها ، وقد أصدر ستة أعداد منها .
-  وبعد ذلك أصبح مسؤولا عن مجلة ( الإصلاح الزراعي ) التي كانت تصدر بالعربية والكردية ، وبعد مضي عدة أشهر بدأ انقلاب 8 شباط .- عمل في جريدة ( التآخي ) و( برايتى  جريدة أسبوعية ) وبعد توقفها عن الصدور بعد انقلاب 17 تموز ، تم تعيينه في دائرة انحصار التبغ وعمل في مجلة التبوغ.
-  - في خريف عام 1973م ترك بغداد وذهب إلى موسكو لتعلم اللغة الروسية ، وعند عودته كانت جريدة (التآخي) و(برايتى) قد توقفتا بعد أن ألتحق العاملون فيها بالثورة الكردية ، فبقي بدون عمل ، وكان في بعض الأحيان يرسل مقالات إلى صحافة الثورة في جبال كردستان
- وفي عام 1978م أحيل على التقاعد على صندوق تقاعد الصحفيين ، وبعد ذلك لم يتم تعيينه في أي صحيفة أخرى .
-  عمل في المجمع العلمي الكردي الى ان  تم إلغاؤه وإلحاقه بالمجمع العلمي العراقي عام 1987 حيث أصبح فرعاً منه..
- له إسهامات صحفية في أغلب الصحف والمجلات العراقية.