ثمن الرئيس الإيراني السابق والزعيم الإصلاحي محمد خاتمي، انسحاب المرشح الإصلاحي ونائب روحاني من سباق الانتخابات الرئاسية، داعيا لانتخاب الرئيس الإيراني الحالي والمرشح للرئاسة لولاية رئاسية ثانية بحسب بيان نشره موقعه الإلكتروني.ويدعو خاتمي الناخبين في
ثمن الرئيس الإيراني السابق والزعيم الإصلاحي محمد خاتمي، انسحاب المرشح الإصلاحي ونائب روحاني من سباق الانتخابات الرئاسية، داعيا لانتخاب الرئيس الإيراني الحالي والمرشح للرئاسة لولاية رئاسية ثانية بحسب بيان نشره موقعه الإلكتروني.
ويدعو خاتمي الناخبين في إيران لانتخاب روحاني لفترة أخرى ودعم سياسته الرامية لإنهاء عزلة إيران عن باقى العالم. وتحظر أجهزة الأمن والقضاء المنفصلة عن الرئاسة والمقربة من الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي وسائل الإعلام من نشر صورة خاتمي أو ذكر اسمه. لكن خاتمي يؤدي دورا بارزا في الانتخابات من خلال حث الناخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي على دعم المرشحين الموالين للإصلاح.
وفي السابق قال خاتمي في رسالة بالفيديو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي "بدأنا طريقا مع روحاني ووصلنا لمنتصف الطريق. نجحنا في حل بعض المشاكل وما تزال هناك مشاكل أكبر تتطلب منا الحل على هذا الطريق الصعب معه. "حان دوركم الآن لتجديد تصويتكم لروحاني العزيز من أجل دفع الأمل لمستقبل أفضل".
وبعد انسحاب نائب روحاني، جهانجيري، من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أصبح المرشح الإصلاحي يواجه مرشحي التيار المحافظ، وعلى رأسهم منافسه إبراهيم رئيسي، مرشح مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تنطلق الجمعة المقبلة، 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي حسن روحاني المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من الإصلاحيين، والوزير الأسبق مصطفى هاشمي طبا، واثنان من التيار الأصولي هما رجل الدين المقرب من خامنئي، إبراهيم رئيسي، ووزير الثقافة الأسبق مصطفى مير سليم.
وتشير استطلاعات رأي غير رسمية، إلى أن حسن روحاني سيفوز في الانتخابات، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيحصل على أكثر من 50% من الأصوات كي يتفادى خوض جولة إعادة يوم 26 أيار أم قد يضطر لحسم السباق خلال الإعادة. وتنطلق الجولة الأولى من الانتخابات الجمعة المقبلة 19 أيار، وحال تعذر حصول أي من المرشحين على 50% + 1 من الأصوات، ستجري جولة إعادة في 26 أيار، ويحق التصويت لـ56 مليونا و410 آلاف و234 شخصا، بينما تجري الانتخابات بالتزامن في مقرات السفارات والقنصليات الإيرانية بـ103 دول، ووفقا للقانون فإن المهلة المحددة للدعاية الانتخابية ستنتهي الأربعاء المقبل، وبعدها يبدأ الصمت الانتخابي.