بغداد/ المدى
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أنّ قواتها اشتبكت مع عناصر من تنظيم داعش خلال اقتحام مضافتهم جنوب الموصل، مبيّنة أنّ القوة تمكنت من قتل أحد عناصر التنظيم.
وقالت المديرية في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه إن "أبطال الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 تمكنوا من الوصول الى إحدى المضافات التابعة لعصابات داعش في قرية أدحلة التابعة لمنطقة حمام العليل جنوب الموصل واشتبكت مع عناصرها"، مبينة انها "تمكنت من قتل أحد الإرهابيين".
وأضافت المديرية انه "تم العثور على حزامين ناسفين وأربعة أجهزة كاتمة للصوت تستخدم في البنادق والمسدسات داخل المضافة"، مشيرة الى أنّ "العملية نُفذت على وفق معلومات استخبارية دقيقة".
وأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية "استمرارها على نهجها في تنفيذ العمليات التعرضية الفاعلة المنصبّة على ملاحقة ما تبقى من براثن عصابات داعش الإرهابية والوصول الى ملاذاتهم وأوكارهم ومضافاتهم والقبض عليهم وإحالتهم للقضاء والقصاص منهم".
وفي سياق آخر، أحبطت قوات الحشد الشعبي، هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا شمال غربي نينوى.
وقال آمر اللواء الأول في الحشد الشعبي أبو جنان البصري في تصريح لموقع الحشد تابعته (المدى) إن قواته "أحبطت هجوماً إرهابياً لعصابات داعش الإرهابية بسيارات مسلحة باتجاه منطقة الجغيفي الحدودية".
وأضاف البصري، إنّ "العملية أسفرت عن إعطاب إحدى العجلات المسلحة وحرقها بواسطة صواريخ الكورنيت فيما لاذت القوة المهاجمة بالفرار إلى عمق صحراء الحسكة السورية".
إلى ذلك، أفاد فريق الإعلام الحربي، أمس، بعودة 125 عائلة نازحة إلى مدينة الحضر جنوب الموصل، مبيناً أن هذه الوجبة الاولى والايام المقبلة ستشهد عودة وجبات أخرى.
وأضاف فريق الإعلام في بيان تابعته (المدى) إن "لجنة أمنية خاصة شُكلت لتدقيق أسماء وجبات جديدة للعوائل النازحة تمهيداً لإعادتها إلى مناطق سكنها في جنوب الموصل".
وتابع البيان إن "الأهالي ثمنوا دور الحشد الشعبي بتحرير مدينتهم وسلامة دورهم، فضلا عن إزالة مخلفات داعش الإجرامية من العبوات والالغام".
يذكر أنّ الحشد الشعبي حرّر مدينة الحضر جنوب الموصل في 27 نيسان 2017 من فلول داعش الإرهابية.