 أربيل/ المدى

بالرغم من تغيير موعد إقامة الدورة الثالثة عشرة للمعرض إلا أن النجاحات المتحققة في هذه الدورة كانت كبيرة لتعطي لها ميزة خاصة جعلت دار الحضارة السعودية تعكف على إطلاق مشروعها الجديد في الدورة المقبلة عبر تأسيسها لــ (جناح الكتاب المخفض). وحول فكرة هذا المشروع والهدف المقام لأجله قال (صلاح بادويلان) المدير التنفيذي للدار ان النجاحات التي تحققت لنا في هذه الدورة حيث كان مستوى النجاح كبيرا لدرجة نفاد سبعة عناوين مختلفة التوجهات المعرفية عزمنا على إقامة هذا المشروع الذي سوف يقوم ببيع الكتب والاصدارات الخاصة بدارنا بجناح منفرد لا تتجاوز قيمة الكتاب دولارين بهدف إيصال جميع احتياجات القراء في الجوانب المعرفية المختلفة والتشجيع على القراءة .
وعن الانطباع المتولد لدى بادويلان في هذه الدورة قال: ان الدار منذ تأسيسها في العام 2003 اشتركت في سابع مناسبة لها إلا إنني لم أقم بزيارة أربيل إلا في هذه الدورة وقد وجدتها متميزة سوى على مستوى المدينة وأهلها الذين غمرونا بكرمهم او على مستوى المعرض والتنظيم الجيد الذي يتحلى به ليجعله في طليعة المعارض االمقامة في الوطن العربي ، وهذا يرجع الى إدارة المعرض التي ساهمت في تقديم كل هذا الدعم من أجل التعريف بأربيل بالطريقة التي تليق بها كما يرى بادويلان. ولم يقتصر النجاح الذي تحقق على مستوى نفاد الطبعات في الدار السعودية بل كان هناك نفاد لعشرة عناوين نفدت طبعاتها في اجنحة دور الرافدين وسطور اضافة الى خمسة عناوين في جناح شركة الإبداع الوطنية وأجنحة أخرى عديدة وبحسب سلام التميمي مسؤول جناح مكتبة المدى فإن هناك إقبالاً كبيراً على اقتناء عناوين مهمة في جناح المكتبة إدى الى نفاد النسخ المعروضة منذ الايام الاولى للمعرض وفي مقدمتها رواية (أبناء وأحذية) للكاتب العراقي محسن الرملي و (مذكرات وزير سابق) اضافة الى كتاب (أعمال سليم بركات ). ويرى التميمي ان هذه الحالة قد تكررت في اكثر من جناح لدور النشر المشاركة.