ريسان الخزعلي
أضعت ُ العناوين َ القديمة
أضعت ُ انتظار َ الظهيرة ِ لائذاً بالجذور
أضعت ُ ..
نوم َ المساء ِ تحت َ سقف ٍ ../
يزيد ُ قليلاً عن رفعة ِ اليد
اضعت ُ تلويحة َ السطح ِ يفضحها القمر
أضعت ُ طريق َالليل ِ الى..،
حانة ٍ تستقبل ُ القادمين َ من الجنوب
أضعت ُ الوجوه َ مدوّرة ً ..،
واكتفيت ُبألبوم ٍ غير ِ مكتمل ِ الصور
أضعت ُ أصابعها وقد كانت طويلة../
تمرُّ على وجهي..،
فيختلط َ النهار ُ مع السماء ِ في غرفة ٍ ..،
وتفرُّ من كفّي الرسائل .
أضعت ُ قميصها ../
قميصها
بالأحمر ِ
المجنون ِ
أُغنيتي ..،
ومثله ُ بالأحمر ِ المجنون ِ كان َ قميصي .
....،
مَن يأتني الآن َ بخيط ٍ ..،
يوصل ُ السنوات ِ الثقيلة ِ هذه ِ برسائل ِ الايام ِ تلك..؟
مَن يأتني يورثني..،
ويورث ابني وكلَّ القادمين َ إاليه .
...،
إنَّ
شجيرةً
في ساحة ِ البيت ِ
تسأل ُ مثل َ هذا ..،
ووجه َ صبيّة ٍ منتصف َ الحلم ِ/ يخطفه ُ الصباح
هل أمسك ُ نبض َ الرسائل ِ ثانية ً..؟
هل أكتفي برسائل ِ نبضي ؟
ما عدت ُ انتظر ُ البريد..!
أضعت ُ الرسائل َ مختومة ً ..،
لأني ارتضيت ُ العناوين َ الجديدة..!...