TOP

جريدة المدى > عام > شيماماندا نغوزي أديتشي..الروائية النيجيرية المقيمة فـي أميركا تفوز بجائزة المرأة للخيال

شيماماندا نغوزي أديتشي..الروائية النيجيرية المقيمة فـي أميركا تفوز بجائزة المرأة للخيال

نشر في: 16 نوفمبر, 2020: 07:17 م

كتابة / ليزا ألارديس

ترجمة / أحمد فاضل

ستستضيف جائزة المرأة للخيال ، وهي من أرفع الجوائز الأدبية في أميركا في 6 كانون الأول هذا العام حصرياً وعبر الانترنت ، الروائية النيجيرية المقيمة في أمريكا شيماماندا نغوزي أديتشي ،

لتقليدها جائزتها لهذا العام ، وقد التقت بها مؤخراً صحيفة الغارديان البريطانية لتتحدث عن مسيرتها الأدبية وأبرز المحطات في حياتها ، نقتطف منه :

" عندما تحدثت إلى أديتشي بعد نشر كتابها " عزيزي إيجيويلي " ، أو بيان نسوي في خمسة عشر اقتراحاً عام 2018 ، قالت :

" هناك شعور بعدم السماح لك بالتعلم والنمو ، كما أن الغفران غير وارد ، أجد أنه يفتقر إلى التعاطف ، كم نفقد من ذواتنا البشرية المعقدة وبشكل مستمر ؟ " .

هي تسأل :

" أعتقد أن أسوأ أنواع الرقابة في أميركا هي الرقابة على الأشخاص ، وهي شيء تصدره أميركا إلى كل جزء من العالم ، يجب أن نكون حذرين للغاية " .

رغم الظلمة السياسية التي نشأت فيها ، تألقت كتابات أديتشي عن طفولتها بالحب والضحك ، كانت شيماماندا الشابة الذكية دائماً مدعومة فكرياً وعاطفياً ، ساعد هذا في جعلها لا تعرف الخوف : " لأنني كنت أعيش وعائلتي تقف ورائي " .

لا يزال إخوتها يضحكون من الضجة التي أحدثتها في نيجيريا ، وهم يلفون أعينهم عندما يريد الناس التقاط الصور معها ، وتتساءل إلى أي مدى تعتبر فكرة الكاتب نتاجاً لطفولة غير سعيدة أمراً غريباً :

" أشعر أن لدي العديد من القضايا كما أنا ، على حق ، تضحك ، لا أستطيع أن أتخيل إلى أي مدى سيكون الأمر أسوأ لو لم أحظَ بطفولة سعيدة " .

لكن عالمها الآن قد تغير :

" كان والدي حقاً أجمل رجل ، شعر الجميع بالأمل حقاً بشأن عام 2020 ، كان والدي هناك وكانت عمتي هناك ، من الغريب جداً التفكير في أنها ستموت في غضون ثلاثة أشهر فقط ، وفي غضون خمسة أشهر سوف يرحل والدي ، أشعر أن الحزن قد أعيد تشكيله " . وعلى الرغم من أن الوقت متأخر في لاغوس ، إلا أنها ذاهبة لقراءة قصة لإبنتها قبل النوم ، وبعد ذلك ستعيد قراءة " نصف شمس صفراء " الصادرة عام 2007 ، والتي لم تقرأها منذ فترة طويلة .

عن / صحيفة الغارديان البريطاني

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

بيت القصب

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram