TOP

جريدة المدى > عام > الغبار

الغبار

نشر في: 9 يناير, 2021: 07:40 م

عبد العزيز الحيدر

 

كان عليه أن لا يمكث ....الظلال تنتشر

الشجرة الغارقة باللعنة.... بالبلل المترامي السماء...تمد أذرعها

عليه أن يغادر الكتاب...لا وقت لابتذالات اللغة

لعناتنا

صفاقات أن تعلن هكذا من أمام المذياع

فليغادر 

فقد ذكر أكثر مما تقتضيه الحقيقة

النصوص المهملة التي تركها تحت فراشه...تنتهي عادة لا للخرافة

الأدمان...العلاقات القميئة

تنتهي بال .......والغثيان

مع كمية من السعال الذي كان يلون ليله بالأزرق

في انتظار .....المتى

الذي كان شكاً محضاً

مكرراً...بلا جدوى

محاطاً بخوف متدفق 

ربما أعمى أو على الأقل ...ضعيفاً... شديداً

هزيلاً في القدرة على تحمل المشاهد..أو وضعها في أماكنها الجميلة

المناسبة في السيناريو

تتكرر عادة في المواسم بكل التدرجات...القاعات تغص...اللافتات...المسرح المنصة

يا إلهي 

أين ملائكتك المساعدون...كل حفنة تمسك بالحبل حفنة....الراقصون 

الأحذية البيضاء

الشارلستون....القطع الثلاث

يا إلهي 

متى يمكن أن تكون السقوف مفتوحة للشمس...للضوء...للحقيقة...للجديد ...للبريق...الحريق الذي يبتلع كل هذا الزيف...هذا الذابل....متى ستكون للغة...اللون...الإيقاع... قدرة الحجر ...متى ترمي القصيدة بحجاراتها

فلترم 

أنهم هناك يلتقطون الصور....يتبادلون أوراقاً فارغة

كؤوساً مليئة....لا حجار...لا حجار يغير شيئاً

فليكن.....الغبار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

علم القصة - الذكاء السردي

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

عدد خاص للأقلام عن القصة القصيرة بعد ثلاثة عقود على إصدار عدد مماثل

ليلة مع إيمي

أربع شخصيات من تاريخ العراق.. جديد الباحث واثق الجلبي

مقالات ذات صلة

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب
عام

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب

بلقيس شرارةولد بدر شاكر السياب في قرية "جيكور" في محافظة البصرة، في جنوب العراق، وقد توفيت والدته عندما كان في سن السادسة من عمره، إذ كان لوفاتها أثر عميق في حياته، بل كان هذا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram