TOP

جريدة المدى > عام > عتَمَةُ البُلبُل

عتَمَةُ البُلبُل

نشر في: 20 فبراير, 2021: 09:08 م

زيد الشهيد

 

لَولا هذا البابُ المُبهَم

يَغدِقُ هَباءاتَه على سّرَّةِ الوَقْتِ

ما كُنتُ استَعَنْتُ بالفَلسَفَةِ فَتاةً

تَرفلُ على خَميلَةِ الأفْكارِ

وتركتُ غُيومَ التيهِ 

قِطارات تَرحَلُ إلى مَحطَّاتٍ

لَعلَّها اليَقين.

*** 

على وَقْعِ سِلَّمٍ يَميد

تركتُ آمالي تَتَرنَّح

وَفْي جَيبِ قَدَري كانَ الحَصْى

حُقولَاً

***

هذا الهديلُ الذي ظَنَنتُه أُغْنيةً

غُرْبةٌ تَتَوضَّأُ بالطَّعَنات

حُزنٌ يَبتَكِرُ لَيلاهُ

هذا الأَسْى 

يُقارِعُ هَدأتي 

فأهَبِطُ حُزْناً

وأَنامُ على تَرْنيمَةِ غَيمَةٍ

تُبلِّلُ وِسادَتْي بالدِّمْوع

*** 

أَدْنى ناصَية الوَقْتِ

الرؤى طارَت خائِفَةً مِنَ البُكْاء

أَعْلى طَيف الوَحْشَةِ 

صارَ البُلْبُلُ عُتْمَةً

وآمالي صَحْراء

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: تصنيف الأعمال الموسيقية

انتقائية باختين والثقافة الشعبية

فوز الصيني جياكونجياكون بجائزة نوبل للعمارة (بريتسكر)

الجندي الأمريكي والحرب

سحر محمول أغنية حب للكتاب.. من فجر التاريخ حتى ببليوغرافيا هتلر

مقالات ذات صلة

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية
عام

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية

لطفية الدليمي ربما تكون جائزة البوكر العالمية للرواية هي الجائزة الأعلى مقاماً بين الجوائز الروائية التي نعرف، ولعلّ من فضائلها أنّها الوسيلةُ غير المصرّح بها لتعريف القارئ العالمي بما يُفتّرّضُ فيه أن يكون نتاجاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram