زهير الجزائري كاتب وشاعر وصحفي عراقي محترف يعتبر من رواد الصحافة في العراق, إنتاجه غزير يعالج به كل شؤون الشعب السياسية منها والاجتماعية والثقافية
وهو من جيل الستينيات وواكب شعراء وكتاب وفنانين عراقيين مهمين وجمعتهم صحبة قوية استمرت لعقود ومنهم فاضل العزاوي وفوزي كريم وسركون بولص ومؤيد الراوي وعواد ناصر وجاسم الزبيدي وصادق الصائغ وعدنان حسين وكاظم المقدادي وفاروق سلوم وفيصل لعيبي وصلاح جياد وبسام فرج ومؤيد نعمة وآخرون كثر, وهو صديق مقرب لي تربطني به علاقة أخوية وثقافية منذ زمن طويل … عزيزي زهير أتمنى لك الصحة والسلامة والابتعاد عن الكورونا وعمايلها فهي خطفت بسرعة وبأسبوع واحد أرقى المثقفين من أحبابنا وهما شفيق مهدي وبسام فرج وأتمنى لك الأبداع الدائم في كل ماتكتب وتشعر وأتمنى لك على الأكثر الحياة السعيدة وطوووووووول العمر … مع تحياتي أحبتي الأصدقاء أينما تقيمون …
منصور البكري
زهير الجزائري شخصية عرفت كيف تترجم ما في النجف من شواهد حقيقية، عاشها كل النجفيين، وفصّل ما في المدينة من تراث بشكل مشوق في كتابه الأخير، الذي يعرّف بتفاصيل جميلة عن شخصية الجواهري وصلابة حياته
د. حسن ناظم
ينتمي الروائي والكاتب زهير الجزائري، إلى حقبة جيل الستينيات العراقي، ذلك الجيل الذي أحدث خلخلة جمالية في مسيرة الأدب العراقي، مسيرة حافلة بالتحولات الفنية والتعبيرية والإسلوبية وحتى الشكلية، خالقاً بتلك القفزة مسافة جديدة ميزته عن بقية الأجيال الأدبية السابقة.
ولكون زهير الجزائري ينتمي لهذا الجيل المغامر والمغيّر والرافض للقبول وتكريس الثبات والعادة، فقد غامر هو بنفسه باكراً للخروج على التقاليد الثقافية العراقية، هو وثلة من أصدقائه المغامرين الذين رفضوا الثبات المكاني، متجاوزين الخريطة وحدودها وشبكتها الوطنية ليلتحقوا بصفوف المقاومة الفلسطينية في الأردن.
يمكن اعتبار زهير الجزائري واحداً من هؤلاء الحالمين الكبار، ممن تأثروا بالفكر الوجودي وتشرّبوا الوعي السياسي الماركسي دون أن يُهيمن على وعيهم وإبداعهم ومسيرة حياتهم لتكون المسيرة ديماغوجية ـ جدانوفية، والثمرات الإبداعية لهم ستغدو انعكاساً لأدب الواقع الاشتراكي وللمادية التاريخية وتمفصلاتها الحتمية التي تشي بالثبات
الشاعر هاشم شفيق