بغداد/المدى
عادت قضية محاولة اغتيال الكاظمي، إلى الواجهة مجددًا مع تواتر معلومات عن قرب اعلان بعض النتائج التحقيقية بالقضية، وذلك عقب فتح الملف مجددًا من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وكان الصدر قد دعا في تغريدة قبل يومين إلى ماوصفه بـ"الكشف عن المكشوف"، في اشارة الى نتائج التحقيقات، قائلًا: إنه "صار لزاما الكشف عن المكشوف أعني الكشف عن التحقيقات الخاصة بهذا الملف وإلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي المشين وإنزال العقوبة المناسبة بهم"، مشيرا الى انه "مع عدم الكشف عن ذلك فقد نضطر لكشفه مستقبلا".
بالمقابل أكد مقربون من الحكومة انه سيتم الكشف عن بعض الأدلة المتعلقة بمحاولة اغتيال الكاظمي في الايام المقبلة.
وعلى اثر ذلك، خرج الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي في كلمة متلفزة، مطالباً فريق التحقيق بعرض نتائج حادث محاولة اغتيال الكاظمي مقرونة بـ"الأدلة الثبوتية".
وقال الخزعلي إن "هناك محاولة لتفعيل اغتيال رئيس الوزراء ولا نقبل بالادعاءات وإذا تمتلكون الأدلة فنحن نقبل بها بشرط أن تعرض على لجنة قضائية رصينة وتقدم إلى القضاء وبشهادة أشخاص فنيين موثوقين ونطالب بإكمال التحقيق".
واعتبر ان "الحادثة خطيرة إن كانت صحيحة وان الكاظمي لم يقبل إشراك فصيلين من المقاومة بالتحقيق في الاستهداف وهذا ما يزيد الشك".
بالمقابل، قال القيادي في التيار الصدري عصام حسين إن استهداف منزل رئيس مجلس الوزراء مؤخرا كان من الواضح أنها عملية محلية وليست خارجية، سيما وان الطائرات المسيرة التي استخدمت بذلك كانت بدائية وليست متطورة.
وأوضح حسين أن "متابعة القضية يخص الحكومة الاتحادية، وحسب التسريبات سيتم الكشف اليوم عن نتائج القضية".
