TOP

جريدة المدى > سياسية > العراق يخطط لإدامة زخم معركته ضد داعش بـ 14 طائرة مقاتلة فرنسية

العراق يخطط لإدامة زخم معركته ضد داعش بـ 14 طائرة مقاتلة فرنسية

نشر في: 23 يوليو, 2022: 11:43 م

 ترجمة: حامد احمد

كشف تقرير أميركي عن وجود رغبة لدى العراق بشراء 14 طائرة مقاتلة فرنسية لتعزيز أسطوله، فيما تحدث عن أسباب استدعت عدم إشراك الطائرات التشيكية والروسية في الطلعات ضد تنظيم داعش الإرهابي واقتصار الاعتماد على الـ (F16).

وكان موقع، (ديفنس نيوز)، الأميركي للأخبار العسكرية اول من تحدث عن هذا الموضوع في شباط الماضي. وجاء فيه ان بغداد تخطط لتسديد كلفة هذه الطائرات البالغة 240 مليون دولار عن طريق شحنات النفط الخام بدلا عن التسديد النقدي.

وذكرت مجلة (فورب) الأميركية، في تقرير ترجمته (المدى)، إن "العراق لم يتضح فيما إذا سيسعى لشراء الطراز الجديد (F4) من طائرات (رافال) أو طراز (FR3) او ان البلد سيشتري طائرات جديدة لم تستخدم بعد او طائرات مستعملة او خليط طائرات جديدة ومستعملة".

وتابع التقرير، أن "العراق يمتلك حاليا اسطولاً يضم 34 طائرة (F-16) المقاتلة الأميركية وكذلك طائرات (L-159) التشيكية فضلا عن طائرات (سيخوي) الروسية وطائرات (T-50) الكورية المقاتلة".

ويرجح، ان "تستمر القوة الجوية العراقية حاليا، وربما خلال المستقبل المنظور أيضا، بتركيزها على ملاحقة فلول وبقايا مسلحي تنظيم داعش الارهابي عبر البلاد".

وأكد التقرير، ان "العراق يتطلب دفعة إضافية من طائرات المحركات النفاثة، وذلك من اجل تحسين قدراته الاستخبارية والاستطلاعية في جمع المعلومات الأمنية عن العدو، فضلا عما يمتلكه من طائرات استطلاع عسكرية مسيرة". ونوه، إلى أن "العراق قد يسعى لاستخدام الأسطول المتواضع من طائرات (رافال) كطائرات اعتراض على نحو رئيسي او كمصدر آخر من الطائرات المقاتلة بدلا من المصدر الأميركي فقط". وشدد التقرير، على أن "فرنسا ستكون مستعدة للموافقة على بيع العراق هذه الطائرات، وكانت سابقا قد جهزت العراق في حقبة السبعينيات والثمانينيات بطائرات ميراج (F1) وفي العام 2011 وبعد فترة طويلة من تعرض جميع هذه الطائرات للدمار خلال حرب الإطاحة بالنظام في السابق في العراق عام 2003، عرضت باريس على بغداد بيعها (18) طائرة (ميراج) مزودة طراز (F1) بقيمة مليار دولار.

ورأى التقرير، أن "السبب الرئيس لسعي العراق الى استخدام طائرات (رافال) كطائرات اعتراض بدلا من شرائه دفعة أخرى من طائرات (F-16)، هو ان طائرات (F-16) تكون مجهزة بصواريخ (سبارو) الاعتراضية قصيرة المدى وليست كصاروخ (آمرام) يتخطى مدى الرؤية المزود بطائرات (ميراج)".

ويواصل، أن "العراق وإن كان يسعى لاستخدام طائرات (رافال) كطائرات اعتراض على نحو رئيس او بشكل استثنائي، فهذا يعني انه قد يغادر فكرته السابقة للحصول على طائرات (ميراج) طراز (F1)".

وعد التقرير، "طائرات (رافال) متعددة الاستخدام وأكثر تطورا من طائرات (ميراج)، وتتمتع بمدى متنوع من التسليح والمنظومات تجعلها طائرة مناسبة لمهام متعددة عبر ميادين القتال الحديثة بالنسبة للمستقبل المنظور، وهذا ما يدفع بغداد لاقتناء عدد منها لتعزيز قدرات قوتها الجوية".

وتابع، أن "اسراب من طائرات (F-16) العراقية تقوم حاليا بتنفيذ الجزء الأكبر من الطلعات الجوية ضد اهداف تنظيم داعش، خصوصا الموجودة في المناطق القروية النائية في شمالي وغربي البلاد". وشدد التقرير، على أن "هذه الطائرات يساندها في الطلعات سرب متواضع من 12 طائرة مقاتلة تشيكية مستعملة من طراز (L-159)، وهي طائرة قتالية خفيفة بالإضافة الى 12 طائرة روسية هجومية طراز (سيخوي–25 فروغ فوت)".

وتحدث، عن "استعانة العراق بطائرات (T-50) الكورية الصنع وادخالها في الخدمة لأول مرة الشهر الماضي لتعزيز القدرة القتالية للحملة الجوية المستمرة في العراق ضد مسلحي تنظيم داعش الذين ما يزالون يهددون امن البلد".

وأردف التقرير، أن "تقرير المفتش العام الفصلي للفترة من 1 تموز الى 30 أيلول 2021، أظهر أن طائرات (L-159)، وطائرات (سيخوي – 25)، لم تقم سوى بطلعات تدريب".

وأفاد، بأن "السبب في ذلك بالنسبة لطائرات (L-159) متعلق بمشاكل عقد الصيانة ونصب معدات الاستهداف التي طال انتظارها، وما يتعلق بطائرات (سيخوي – 25)، فان الامر متعلق بقلة دقة أسلحتها في إصابة الهدف، ما عدا في حالة استخدام صواريخ وقنابل موجهة".

يذكر أن القيادة العسكرية العراقية بدأت تعتمد كثيراً على سلاح الجو في متابعة فلول تنظيم داعش الإرهابي لاسيما في المناطق الصعبة جغرافياً، وذلك أما من خلال الاستهداف المباشر عبر معلومات تتحصل عليها الأجهزة الاستخبارية ووكالات المعلومات الأمنية أو عن طريق الانزال الجوي للقوات الخاصة.

عن: مجلة فوربس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

(المدى) تكشف
سياسية

(المدى) تكشف "هيكلة الحشد" الجديدة.. ما قصة ضباط "جامعة الشهداء"؟!

بغداد/ تميم الحسن تزايد عدد منتسبي الحشد الشعبي بنحو 50 ألف عنصر خلال العامين الأخيرين، فيما ينتظر مئات الضباط الخريجين من جامعة تابعة لـ"الحشد" حسم مصيرهم للانضمام إلى "الهيئة". وتثير هذه الأرقام إشكاليات تتعلق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram