TOP

جريدة المدى > عام > يحيى البطاط: الشعر والرسم طريقان لمعرفة العالم، أو لتسكين الذات

يحيى البطاط: الشعر والرسم طريقان لمعرفة العالم، أو لتسكين الذات

يرى أن قصيدة النثر فاشلة اجتماعياً وجماهيرياً ومقتلها أن تُقرأ بطريقة الشعراء الكلاسيكيين

نشر في: 25 فبراير, 2025: 12:01 ص

حاوره علاء المفرجي
الشاعر والرسام العراقي، يحيى البطاط خريج جامعة البصرة تخصص رياضيات، حائز على جائزة الصحافة العربية عام 2010، يقيم منذ العام 1995 في الإمارات العربية المتحدة، وأحد مؤسسي مجلة دبي الثقافية، ومدير تحريرها، ومؤسس موقع "قصيدة النثر" الإلكتروني، والمشرف عليه، مع زوجته الكاتبة دلال جويد.
أصدر عدد من الدواوين: "تموت الشظايا"، و"دلال الوردة"، و"حديقة آدم"، وسلالم الألم.
حاول الشاعر والرسام العراقي يحيى البطاط الجمع بين أكثر من فن في آن واحد، فقد برز كشاعر له لغته وأسلوبه الخاص، فأصدر أربع مجموعات شعرية، فضلاً عن بروزه كفنان تشكيلي له بصمته وألوانه المتفردة في الفن العراقي والعربي، وكان معرضه الذي أقامه في العام الماضي ‘تحولات المدينة’ في الشارقة تحولاً في مسيرته الفنية. وقد أثبت حضورا لافتا في المشهد التشكيلي العراقي.
حاورته المدى للوقوف علي تجربته الأدبية والفنية.
لنبدا من الطفولة والنشاة الأولى، ما هي المؤثرات من (حيواة، أمكنة، احداث) وتفاصيل أخرى التي جعلت تسلك طريق الفن والادب؟
- الحديث عن النشأة والبدايات سيأخذني بالضرورة إلى تلك الحكايات الشتائية الغريبة التي كانت تسردها علينا، أنا وأخوتي، جدتي حول موقد الفحم في الليالي الباردة البعيدة، كنت في السادسة وكانت مخيلتي تسرح بعيدا مع حكاياتها وإيماءاتها وحسراتها وأهازيجها عن (الطناطل) و(السعلوات) والأمراء الهائمين في طرق لا تعود وعن ساحرات شبقات يتحولن إلى أعواد قصب فارعة، يغوين الرجال بقوة الكلمات.
من هناك بدأت تلاحقني الأسئلة المستحيلة، أسئلة الوجود والموت والحياة والخيبات والانتصارات التي كانت تشكل محاور حياة أبطال حكاياتها. تلك الأسئلة انتقلت بكل حملها الميتافيزيقي إلى روحي، حينها لم أكن أعثر على إجابات مقنعة في تلك السن الصغيرة. كانت جدتي لأبي المعيدية المتحدرة أصولها من العراقيين الذين استوطنوا أهوار العراق قبل أكثر من ستة آلاف سنة، شاعرة بالفطرة، بطريقة ما تسربت حكاياتها وكائناتها القلقة المشغولة في البحث عن سعادات مستحيلة، إلى مخيلتي، هناك بدأت ظلال الشعر تومض في الخلفية العميقة لوجودي، مثل بروق تلمع في أفق غامض.
في وقت لاحق، ربما في المرحلة المتوسطة والثانوية، بدأت اكتشف سحر الكتب، كنت أقرأ كل ما يقع بين يديّ أو تحت عينيّ، قرأت كتب عن الدين والسحر والفلسفة والعلوم والفن والتنويم المغناطسي، قرأت روايات ألبير كامو وسارتر وكولن ويلسون ودوستويفسكي وتولستوي وقرأت قصائد سان جون بيرس ورامبو وهيلدرلين وعشرات آخرين، كنت شغوفا بالقراءة إلى الحد الذي أهملت فيه قراءة كتبي المدرسية. طبعا لا أدعي أني كنت أفهم كل ما أقرأ، لكن ما قرأته جعلني أقترب من شئ ما، وربما وفّر لي بعض الإجابات عن تلك الأسئلة المستحيلة التي زرعتها في مخيلتي جدتي بحكاياتها العجيبة. لكن لم تخطر في ذهني فكرة أن أصبح شاعرا، أو فنانا أو أي شيء. في المدرسة كنت متفوقا في دروس الرياضيات والفيزياء، وكنت أريد لنفسي أن أكون في المستقبل فلكيا أو عالم رياضيات. المصادفات هي التي ألقت بي في هذه المنطقة الملتبسة، واللايقينية التي اتفقنا أن نطلق عليها اسم (الشعر والفن) عندما طلب مني في السنة الأولى في الكلية، صديق وكان شاعرا، أن أشارك في أصبوحة شعرية ستقام في حدائق كلية العلوم بجامعة البصرة. ولا أدري لماذا وافقت على الفور بالمشاركة في تلك الأصبوحة. وبنفس الطريقة الغريبة طلب مني نفس الشخص أن أشارك في معرض تشكيلي سيقام لطلبة الكلية عندما شاهدني أخطط على ورقة أشكالا وصور لوجوه.
شاعر ورسام، تعيشهما إبداعا منذ أكثر من أربعة عقود، أيهما تجد فيه ممرا لما يجول في خاطرك، أم انكتراهما سبيلين لمعرفة العالم؟
- اتفق معك في أن الشعر والرسم طريقان لمعرفة العالم، أو لنقل بشكل أكثر دقة ربما هما طريقان لتسكين الذات في خضم عالم غامض وملتبس وغير مفهوم، إنهما شكلان من أشكال الميتافيزيقا الذاتية للاكتشاف أو للفهم، على ضوء هذا المعنى تجدني أتأرجح بين الشعر والرسم، نعم ربما أكون أكثر قربا من القصيدة الغنائية، رغم أن الشعر عمل شاق وغامض لأنه يستقي قوته من الكلمات التي هي بالضرورة أداة لنقل الأفكار والصور والمعاني. وعلى الشاعر أن يسمو بالكلمات إلى مستوى آخر يتجاوز فكرة النقل إلى ما وراء الكلمات، إلى ظلالها ورفيفها ونبضها غير المستعمل على نطاق التوصيل. أما الرسم فالمهمة تبدو أكثر بساطة فالرسام يستخدم خامات مختلفة وصالحة لتحقيق أكثر من هدف. لذا أقول لك بثقة عندما أواجه اللوحة يسبقني الشاعر إليها قبل أن أضع الألوان على بياضها.
المعروف عنك موقفك من قصيدة النثر بقولك أنها: " قصيدة فاشلة اجتماعيا وجماهيريا بالمقارنة مع ما سبقها من أشكال شعرية" لكن الناقد الكبير حاتم الصكر في كتابه "الثمرة المحرمة" الذي يُعنى بتقديم المقترحات وإسقاطها على النصوص. ويقدم إجراءات التحليل لبلورة مزاياها، وحقيقة تشكلها الذي يبدو للبعض فوضوياً. فيما وجد فيها عبر القراءة التطبيقية أنه ينتظمها في النصوص الناضجة تماسك داخلي، لا يجري على مألوف التشكلات المتوارثة.. ما رأيك؟
- لا أتذكر أين وفي أي سياق قلت أو كتبت هذه العبارة التي جاء في مضمونها إن "قصيدة فاشلة اجتماعيا وجماهيريا بالمقارنة مع ما سبقها من أشكال شعرية". لكن لا بأس هذه الفكرة صحيحة إلى حد كبير، نعم قصيدة النثر فاشلة اجتماعيا وجماهيريا، مقتل قصيدة النثر هو أن تقف في حشد من الناس لتقرأها أمامهم بطريقة الشعراء الكلاسيكيين، قصيدة النثر لا تحتاج إلى جمهور، بل إلى قراء لأنها ببساطة في أغلب نماذجها لا تصلح للإلقاء على حشد من المستمعين المتلهفين إلى ما يمكن أسميه الطرب الشعري، إنها قصيدة لا تليق بأنماط التلقي المتعارف عليها في الشعرية العربية، من إلقاء وغناء وترنم وربما صراخ، قصيدة النثر تقترح شعرية تقترب من الصمت أو الهمس المحفز للتأمل والتبصر والكشف. حسنا إذا كانت هذه العبارة قد صدرت عني فهي لا تنطوي على هجاء لقصيدة النثر، بل تعبر عن دعوة لتلقيها بشكل مختلف ومغاير عن الطريقة التي نتلقى بها القصيدة العربية التقليدية. وهذا ما اشتغل عليه الناقد الكبير حاتم الصكر في كتابه الثمرة المحرمة.
صدرت لك مجموعتك الشعرية الأولى "تموت الشظايا" في العام 1988، وتاريخ صدورها يشير ولا شك بسنوات الحرب المدمرة، كيف وجدت طريقها للنشر والأفلات من سطوة الرقابة؟
- صدرت مجموعة "تموت الشظايا" في أثناء سنوات الحرب المدمرة التي أكلت الأخضر واليابس. كانت حربا قاسية عبرت عن نفسها بجحيم لا قرار له من الرصاص والصواريخ والقنابل والدبابات والطائرات، والدم، دم كثير سال فيها.. وجدت نفسي في صميم تلك الحرب التي أحرقت خلال سنواتها الثمانية الكثير من مقتنياتنا الجميلة، بدءاً من أحلامنا الصغيرة، وانتهاء بأعمارنا، مرورا بالكثير من قوة الأمل. فكرت مرة أن أحصي عدد الثواني التي استغرقتها الحرب في حياتي، ووجدت أنني أنفقت فيها أكثر من 250 مليون ثانية، سأضيف إليها فيما بعد ملايين الثواني لحروب أخرى ولدت من رحم تلك الحرب.
كنت أردد مع نفسي يا إلهي كم ثانية سأعيش على هذا الكوكب لأعرف شيئا عن الحياة، كم لحظة سأمر بها لألتقي بأشباهي من البشر الذين يمكن أن أبادلهم الأحاديث العابرة، واحتسي معهم استكانات الشاي، وفيما يشبه صرخة احتجاج ضد الموت، ونزيف الخسائر الشخصية، صرخة تفكر أن تعلي من شأن وردة تفتحت للتو، وطير يخطف بفرح أمام نافذة مفتوحة على خلفية غروب ذابل، وستارة نافذة مزقتها شظايا قنبلة عمياء، وجدار شوهت وجهه أنياب الطائرات، تحت هذا الهاجس صدرت مجموعتي الشعرية الأولى (تموت الشظايا). لا أدري كيف مرت المجموعة بسلام من بين يدي الرقيب الذي كان يمكنه أن يرصد همس الاحتجاج في كلماتها بسهولة. ما اذكره أن الرقيب طلب مني إجراء بعض التعديلات اللغوية والشكلية وعندما راجعت مسودة المجموعة لإجراء التغييرات التي طلبها اكتشفت أنه كتب في هامش الصفحة الأخيرة، جملة مشطوبة، ظلت عالقة في ذاكرتي: "المجموعة لا تصلح للنشر" قبل أن يستبدلها بعبارة أخرى المجموعة جاء فيها "في المجموعة صوت مختلف في معالجة موضوعة الحرب، وأوصي بنشرها".
لو نظرت انت، الى ما نظمت من شعر تضمن مجموعاتك الأخرى، بعد هذه المجموعة بالذات، كيف لك أن تحدثنا عن تحولاتك الشعرية في المجموعات التي نشرتها؟
- أفترض أن التحولات في الكتابة الشعرية أمر طبيعي في تطور الشاعر، ليس على مستوى الشكل فحسب، بل إن التطور أو التغير قد يصيب الأساليب والرؤى الشعرية نفسها، فما بالك بكائن مسكون بهاجس التجريب. أنا أندهش من شاعر أو فنان يولد ويموت وهو يكرر الأساليب والجمل والصور والبناءات والأفكار نفسها، وكأنه يستنسخ نفسه عشرات، بل مئات المرات. أرى أن المبدع الذي يكرر أنماطه يتحول بمرور الزمن إلى صانع أو حرفي ماهر، لكنه سيكف عن أن يكون مبدعا. بتواضع شديد أقول إنني أخشى من تكرار نفسي، في "تموت الشظايا" مثلا كنت أتواطء مع أنماط الكتابة الشعرية السائدة لدى الشعراء الثمانينيين، وإن اختلفت عنهم في المواضيع الشعرية التي تناولتها في زمن كان مطلوب فيه من الشاعر أن يمجد فكرة الحرب، لا أن ينتصر للحياة وتفاصيلها المهملة. في المجاميع اللاحقة "دلال الوردة" و"حديقة آدم" و"يوميات العزلة" أصبحت قصيدتي أكثر وعيا بنفسها، أكثر هدوءا وأشد تركيزا وأقل صخبا. أصبحت ميالا للسرد في إهاب قصيدة تريد أن تهمس لنفسها.
مع الغزارة التي تكتب فيها الرواية في العراق في العقود الثلاث الأخيرة واستقطابها للكثير من القراء، هل ترى في ذلك تهديدا للشعر، وإزاحته من موقعه؟
- ربما نتفق أن الشعر نشاط إبداعي نخبوي بالضرورة، سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى الاستهلاك. الناس يميلون بطبيعتهم للحكي والقص والسرد. في العراق مثلا، وهو أرض خصبة للخيالات الشعرية، امتزج الشعر بالسرد منذ بداياته المبكرة، وستكون ملحمة جلجامش شاهدا على ما أدعي. لكن دعنا نتفق أيضا أن الرواية والقصة جنس أدبي أو لنقل فاكهة أدبية تختلف كثيرا عن ثمرة الشعر. ولا أظن أن أحدهما سيزيح الآخر أو يعطل انتشاره أو تطوره ونموه، فلكل فاكهة مذاقها ونكهتها الخاصة ولن تفسد الواحدة سوق الأخرى.
قبل أن اعود لسؤالك عن الرسم، ارى في الشّعر صور كثيرة تخطها فرشاة الفنان برسوم وألوانا شعرية، فيما يمكن للشّاعر أن يستبطن رسما علّه يبوح له بما تبوح به اللّغة، اين أنت من هذه المعادلة الإبداعية.
دائما ثمة حبل سري ينسل بنعومة بين الأنواع الإبداعية، في الشعر والرسم والمسرح والسينما والتصوير الفوتوغرافي وحتى في فنون ما بعد الحداثة، ثمة دائما كيمياء ما تتسلل هنا وهناك، ولدينا تراث إنساني هائل يتحدث عن العلاقة بين الشعر والرسم، وسيكون من السهل اكتشاف هذه العلائق السرية بين الأنواع الإبداعية لمن كان له حظ في ممارسة أكثر من نشاط بين هذه الأنواع. اكتشفت بينما كنت أقرأ الشاعر والرسام الإنكليزي وليم بليك طبيعة العلاقة بين نشاطه الشعري والفني، كان يرى أن الشعر والرسم توأمان متكاملان، في كتابه الشهير مثلا "أغاني البراءة والتجربة" لم يكن بليك يكتب القصيدة فقط، بل كان يرفقها برسوم مليئة بالتفاصيل الرمزية، مما يجعل من قراءته تجربة تأملية بصرية وروحية في آنٍ واحد. تتكرر نفس الأنماط أيضا في رسائل فان كوخ إلى شقيقه ثيو، كانت رسائله مزيجا من الكتابة النثرية الخالصة المعجونة بنفحات الشعر والرسم والألم والإحباط والإبداع معا.
باختصار العلاقة بين الشعر والرسم تعبر عن تكامل حسي وبصري؛ خامة الشعر الكلمات والمشاعر والأفكار، بينما خامة الرسم الخطوط والألوان التي يراد له أن تجسد هذه المشاعر بصريا. كلاهما له إيقاعه ورموزه وتأويلاته التي يمكن أن تتشابك وتتضافر في سمت ابداعي يعبر بصفة خاصة عن شخصية المبدع.
الجسد لطالما كان ثيمة رئيسة في اعمالك الفنية، مثلما كان الوجه أيضا، ما الذي يعني ذلك من دلالة في أعمالك؟
- الجسد والوجه خاصة يعبران عن الهوية الإنسانية، عندما لا أعرف ماذا أريد أن أرسم؟ أرسم وجوها، أشعر بمتعة كبيرة وأنا أرى وجها يخرج أمامي من أعماق ورقة بيضاء. أحس به وأستطيع أن أستشف مشاعره وحالاته في تلك اللحظة. بل أشعر أن وجهي الذي أعرفه جيدا غالبا ما يكون مستبطنا في ثنايا وأعماق كل وجه أرسمه. أخبرك أيضا بأني أحب رسم وجوه الناس الذين أحبهم لأني أرى أن رسم وجوههم أسمى طريقة للتعبير عن مدى حبي لهم.
في معرضك في الشارقة ‘تحولات المدينة’ هل تشغلك المدن الى هذا الحد، أو قل الأمكنة بشكل عام؟
- أحب المدن وكل الأماكن التي تعبر عن المدينة، ربما لأني عانيت كثيرا في السكون إلى مدينة بعينها، تنقلت بين عشرات المدن ولا أعرف إلى أي مدينة انتمي حقا، أصبحت أحيانا أتخيل مدنا لأسكنها، وأحيانا أحلم بمدن غير موجودة على أرض الكوكب أجدني سعيدا بها. فلسفيا أرى أن المدينة هي جوهر الحضارات، فلا حضارة بغير مدينة واحدة على الأقل. بغير المدن سيبقى الجنس البشري عبارة عن قطعان تترحل في البراري والسهوب لتجمع الثمار وتصطاد الظلال والفرائس. ولكن ستبقى من بين كل المدن التي أعرفها مدينتي الأولى البصرة التي أصبحت مثل حلم يتجسد في أعمالي بين حين وحين.
عملت في الصحافة الثقافية سنوات طويلة، نلت على أثرها جائزة عام 2010 ما أثر ذلك على عملك الأبداعي.
- عملي في الصحافة الثقافية، كان قريبا جدا إلى نفسي ومزاجي، من خلال هذا العمل عرفت وفهمت الكثير من العلائق والأمزجة التي تحرك الثقافة العربية وتوجهها غالبا. تعرفت إلى المبدعين والمثقفين العرب في كافة الأقطار العربية، وأدركت أن مشكلاتنا وأمزجتنا وبؤسنا الثقافي يكاد يكون متشابها. وأظن أن حصولي على جائزة الصحافة العربية عام 2010 كان نتيجة لحبي لهذه المهنة الممتعة. لا شك أن مهنة الصحافة مثل أية مهنة أخرى تستغرق الكثير من وقت المبدع وستؤثر حتما على انتاجه كما ونوعا. دعني أصارحك لو كنت متفرغا لكتبت عشرين ديوانا شعريا وأقمت عشرين معرضا تشكيليا، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق في ظل ظروف نحتاج فيها إلى الوقت لتوفير سبل الحياة بكرامة وشرف.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

نص ونقد.. العبور والانغلاق: قراءة في قصيدة للشاعر زعيم نصّار

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

الكشف عن الأسباب والمصائر الغريبة للكاتبات

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

مقالات ذات صلة

يحيى البطاط: الشعر والرسم طريقان لمعرفة العالم، أو لتسكين الذات
عام

يحيى البطاط: الشعر والرسم طريقان لمعرفة العالم، أو لتسكين الذات

حاوره علاء المفرجي الشاعر والرسام العراقي، يحيى البطاط خريج جامعة البصرة تخصص رياضيات، حائز على جائزة الصحافة العربية عام 2010، يقيم منذ العام 1995 في الإمارات العربية المتحدة، وأحد مؤسسي مجلة دبي الثقافية، ومدير...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram